مسؤول إسرائيلي: سياستنا تتيح لمصر تعزيز قواتها في سيناء
كتبت - سارة عرفة:
قال مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية إن بلاده تطبق في السنوات الأخيرة سياسة جديدة تتيح لمصر تعزيز قواتها في شبه جزيرة سيناء في إطار مسعى مشترك لمواجهة متطرفين إسلاميين، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس يوم الأربعاء.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن المسؤول قوله إن إسرائيل توافق على طلبات الجانب المصري بوتيرة أسرع بكثير مما سبق، في إطار مواجهة فرع تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء.
وقال "بالفعل لدينا سياسة جديدة تتعلق بالإرهاب هناك ... إنه تهديد مشترك وهي كذلك مصلحة مشتركة"
ولفتت الوكالة إن المسؤول لم يتسن له الحديث عن العدد الدقيق للقوات المصرية في سيناء، ولكنه قال إن العدد "كبير".
وقال "هناك حاجة ميدانية لذلك ونحن نقرها بشدة".
يأتي ذلك يعد أيام من تصريحات تلفزيونية للرئيس عبد الفتاح السيسي قال فيها إن "هناك 41 كتيبة من الجيش المصري، أي ما يتراوح بين 20 و25 ألف من قوات الجيش دخلت سيناء لمكافحة الإرهاب".
وأكد السيسي في تصريحاته على قناة "أون -اي"، من أن مكافحة الإرهاب والقضاء عليه لا ينتهي في "يوم وليلة"، مؤكدا أن العمليات القتالية في سيناء تراعي وجود المدنيين في مدن مثل العريش ورفح والشيخ زويد حتى لا تثير غضب الأهالي هناك.
وقال السيسي إن مصر تخوض "حربا حقيقة" ضد الإرهاب مؤكدا أن "هناك مخططا ممولا بموارد هائلة من دول وأجهزة سماهم بأهل الشر" تعمل ضد مصر.
وأثنى الرئيس عبد الفتاح السيسي على قدرات القوات المسلحة القتالية وقدرتها على تأمين سيناء مشيرا إلى أن هناك تراجعا كبيرا في عدد العمليات الإرهابية.
وجاءت تصريحات السيسي بعد ساعات من استشهاد 9 من مجندي الشرطة ومدني واحد وإصابة آخرين في هجوم انتحاري على نقطة تفتيش في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
ولفتت أسوشيتد برس إلى أن معاهدة السلام المبرمة عام 1979 تقيد عدد القوات المصرية في سيناء، غير أن البلدين سمحا حاليا بتغيير عدد القوات بالتنسيق بين مصر وإسرائيل.
فيديو قد يعجبك: