ترامب الأقل شعبية بين الرؤساء الأمريكيين
القاهرة- (مصراوي):
نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن استطلاع رأي أعده معهد "غالوب"، يقول إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هو الأقل شعبية بين نظرائه الأمريكيين منذ ربع قرن.
وقالت الصحيفة إنه قبل ستة أيام من دخوله البيت الأبيض، فنّد ترامب تكهنات في شأن تناقضات مع مرشّحيه لمناصب أساسية في إدارته، إذ حضّهم على التعبير عن وجهات نظرهم الخاصة، خلال جلسات الاستماع إليهم أمام الكونجرس لتثبيتهم في مناصبهم.
وبحسب الاستطلاع فإن شعبية ترامب هي الأسوأ بين جميع الرؤساء منذ العام 1993، في مرحلة دخولهم البيت الأبيض، إذ بلغ تأييد أداء ترامب 44 في المئة، في مقابل 83 في المئة للرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما عام 2009، و61 في المئة لجورج بوش عام 2001 و68 في المئة لبيل كلينتون عام 1993.
وتابع ترامب معاركه الكلامية، إذ علّق على إعلان وزارة العدل الأميركية درس أسلوب تعامل مكتب التحقيقات الفيديرالي "أف بي آي" مع تحقيقه في استخدام المرشحة الديموقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون، بريداً إلكترونياً خاصاً قبل أيام من التصويت في 8 نوفمبر الماضي، في قرار اعتبر أنصار هيلاري أنه ساهم في خسارتها.
وكتب الرئيس المنتخب على موقع "تويتر" أن كلينتون ما كان يجب السماح لها بخوض السباق، وهي مذنبة كثيراً، خسرت لأنها ذهبت إلى الولايات الخطأ، وافتقرت إلى الحماسة.
واتهم ترامب خصومه السياسيين، من ديموقراطيين وجمهوريين، بتلفيق معلومات عن امتلاك روسيا ملفاً عنه يتضمّن مسائل محرجة، مرجّحاً أن تكون سرّبتها أجهزة الاستخبارات الأمريكية. وكتب على تويتر: "وقائع مُختلقة تماماً على يد عملاء سياسيين فاسدين، ديموقراطيين وجمهوريين، أنباء زائفة، روسيا تقول لا يوجد شيء". وأعلن أن فريقه سيتلقّى "ملفاً كاملاً عن القرصنة في غضون 90 يوماً".
وأكد ناطق باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن مُعدّ التقرير عن "الملف الروسي" حول ترامب، وهو كريستوفر ستيل، الذي كان ضابطاً سابقاً في جهاز الاستخبارات البريطانية "أم آي 6"، ليس معروفاً لدى الكرملين، علماً أن رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي أكدت أن ستيل لم يعمل لمصلحة المملكة المتحدة منذ سنوات.
فيديو قد يعجبك: