12 نصيحة من إدارة أوباما لترامب

كتبت - هدى الشيمي:

تستعد إدارة الرئيس الأمريكي، المنتهية ولايته، باراك أوباما للتخلي عن السلطة لكي يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب الرئاسة في 20 يناير الجاري.

وتقول مجلة التايم الأمريكية، على موقعها الإلكتروني، إن إدارة أوباما في البيت الأبيض، أعدت قائمة تضم 13 نصيحة للإدارة الجديدة، تساعدهم على القيام بأعمالهم بشكل أفضل، وأسهل، وهي:

1- تجنب الاستعداد أكثر من اللازم

يقول ماكون فيليبس، المدير السابق للاستراتيجية الرقمية، إنه قبل توليهم المناصب ووصولهم للبيت الأبيض، دشنوا موقع " WhiteHouse.gov"، ووضعوا فيه مجموعة ضخمة من المعلومات، وحاولوا فهم كل شيء عن مناصبهم.

وفي أول أيام وجودهم بالبيت الأبيض علموا أن الجهود التي بذلوها لا تهم المواطنين، لذلك يدعو فيليبس إدارة ترامب لتجنب القيام باستعدادات مبالغ فيها، والاهتمام بما يرغب فيه الناس، ومعرفة اهتماماتهم.

2- الجولة:

وكانت أول نصائح كاتي ليلي، أحد المسؤولين الإعلاميين بالبيت الأبيض، هي القيام بجولة في البيت الأبيض، حتى يستطيعوا التحرك بسهولة، ولا يضلوا الطريق.

3- حاول الحصول على معلومات تساعدك في القيام بوظيفتك

وقال تومي فيتور المتحدث السابق باسم مجلس الأمن القومي، إن مَن تولى منصبه في إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، نصحه بأن يضغط على كافة الجهات من أجل الحصول على معلومات، والمطالبة بحضور الاجتماعات الحساسة سواء العسكرية، أو المتعلقة بعمليات مكافحة الإرهاب.

وأكد له أن هذه الاجتماعات، والتي غالبا ما تكون سرية للغاية، قد يتسرب منها معلومات بسبب التطور التكنولوجي، لذلك عليه أن يكون مستعدا دائما، ومعرفة كيفية حمايتها.

4- من الأفضل الإدلاء بتصريح هام بعد إغلاق سوق الأسهم

وذكر دان فايفر، المستشار السابق للرئيس الأمريكي، أن خطاب وزير الخزانة تيم جيثنر، المتداول في الخارج عن كيفية التعامل مع الأزمات البنكية، والذي تسبب في غرق سوق الأسهم والبورصة، يعد درسا للجميع.

ويقول إنه من الأفضل الانتظار لحين انتهاء الفوضى، والقضاء على المشاكل جميعها، ثم الإدلاء بتصريحات عنها، أو إلقاء خطابات تتحدث عن الأزمة.

5- لا عيب في قول "لا" أحيانا

وتقول ليزا براون رئيسة الموظفين السابقة في الأبيض، إنه مكان مذهل، وفور وصول العاملين في الإدارة إليه يشعرون بالفخر الشديد، وفي الوقت نفسه يجب أن يعلموا أنهم عليهم أن يبذلوا أقصى جهدهم، ويقدموا نصائح صادقة، ويبحثون دائما للعثور على أفكار جيدة، وأحيانا يتطلب ذلك قول "لا"، أو رفض بعض الأمور، وعدم الانصياع لها.

وقد يساعد ذلك الفريق بأكمله للعثور على أفكار أفضل.

6- ساعد الرئيس على القيام بوظيفته

أهم شيء يمكن أن تقوم به الإدارة الأمريكية، بحسب رام إيمانويل، رئيس الأركان السابق، هو مساعدة الرئيس على القيام بمهام عمله.

ويقول: "اعتدت أن أقول للجميع، يمكنك الدخول لمكتبه واخباره بأن هناك مشكلة، ولكن عليك تقديم حلين له على الأقل، لأن عملك لا يتوقف على اطلاعه على المشاكل، ولكن الحصول على حلول لها".

7- حاول إبعاد المشاكل عن مكتب الرئيس:

ويتذكر جيسون فورمان، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين السابق، إن الإدارة قضت أوقات في عام 2009، لا يتفقون فيه على التصميم التقني لبرنامج أعمال الإقراض الصغيرة، ولأننا لا نستطيع حل المشكلة بمفردنا، قررنا طرحها على الرئيس.

وفي وقت لاحق، شعرنا بالحرج لأننا ازعجناه بمشكلة صغيرة كتلك، لذلك عملنا على حلها بمفردنا.

8- توقع غير المتوقع

تقول كاتي ليلي، أحد المسؤولين الإعلاميين بالبيت الأبيض، إن الإدارة الجديدة عليها دائما توقع غير المتوقع، وتتعامل مع المفاجآت بصبر وثبات.

9- كن حساسا تجاه ثقافة زوار البيت الأبيض:

ويقول كاتي ماكورميك ليفيلد، السكرتيرة الصحفية السابقة للسيدة الأولى، إن جميع العاملين في الإدارة يجب أن يكونوا حساسين تجاه زوار البيت الأبيض، خاصة القادمين من ثقافات مختلفة، فيجب عليهم معرفة طقوسهم، المتمثلة في الموسيقى والطعام، وأساليب التحيات.

10- الخروج من القوقعة:

ودعت فاليري جاريت مستشارة أوباما ذات الأصول الإيرانية، الإدارة الجديدة لمحاولة الوصول إلى المواطنين خارج واشنطن.

وقالت: "عليهم التواصل والتفاعل مع مواطنين آخرين خارج قوقعة واشنطن، والوصول إلى كل مكان في الولايات المتحدة الأمريكية".

11- تصرفاتك تنعكس على الإدارة:

وتؤكد كاتي ليلي، أحد المسؤولين الإعلاميين بالبيت الأبيض، أنها كانت تقول دائما لفريقها من المستشارين، إنهم أقرب الأشخاص للرئيس، لذلك ينبغي عليهم توخي الحذر، قبل القيام بأي تصرف، والابتعاد عن أي شيء يثير الشبهات، لأنه سينعكس بالضرورة على الرئيس وإدارته.

وتقول: "إذا ذهبت لحانة في واشنطن، أو ملهى ليلي في مكان آخر، استمتع بوقتك، ولكن تذكر مهامك، وأن هناك من يرغب في اصطياد الأخطاء".

12- الصدق:

ووجهت ماليسا وينتر، الرئيسة السابقة لمستشارين السيدة الأولى، إلى إيفانكا ترامب، وطالبتها بأن تفعل ما تحبه، وما يثير اهتمامها، لأن ذلك سيلهم غيرها، وسيعرفون ما إذا كانت تكذب.