قصة زوجين تونسيين لقيا مصرعهما في هجوم اسطنبول
القاهرة- (مصراوي):
ذكرت وسائل إعلام تونسية أن المواطنين التونسيين الإثنين، اللذين لقيا حتفهما في الهجوم على ملهى ليلي بإسطنبول، هما رجل الأعمال محمد علي العزابي وزوجته سند نقة.
وبحسب ما نقلته شبكة "روسيا اليوم"، فإن العزابي، 41 عاما، ابن عم مدير الديوان الرئاسي التونسي سليم العزابي، رفقة زوجته سند نقة ومجموعة من الأصدقاء التونسيين، منهم زوجان حديثي العهد، في
ملهى "رينا" الليلي بإسطنبول بصدد استقبال السنة الميلادية الجديدة، حين وقع الهجوم المسلح.
وأشارت "روسيا اليوم" لترك الزوجان الراحلان خلفهما رضيعة لا يتجاوز عمرها الـ5 أشهر. وقالت صديقة سند إنها حثتها على القفز من النافذة إلى مياه مضيق البوسفور والنجاة بحياتها، إذ ويطل الملهى على الجانب الأوروبي لخليج البوسفور الذي يقسم اسطنبول، غير أن سند ترددت.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للضحيتين محمد وسند قبل مقتلهما بدقائق، حيث وجها رسالة باللغة الفرنسية تمنيا خلالها السعادة للجميع بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة.
كذلك، تعرضت تونسية أخرى لإصابة خفيفة تلقت الإسعافات اللازمة على إثرها لتغادر المستشفى لاحقا.
وكانت وزارة الخارجية التونسية، أكدت في بيان لها وفاة مواطنين تونسيين بهجوم إسطنبول، وأعلنت أنه تم تشكيل خلية بالتنسيق بين سفارة تونس في أنقرة والقنصلية العامة في إسطنبول، لمزيد من التحري
ومتابعة تطورات الحادثة والاطمئنان على سلامة التونسيين المتواجدين في تركيا.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، الذي أسفر عن سقوط 39 قتيلا، منهم 16 أجنبيا معظمهم عرب.
فيديو قد يعجبك: