دبلوماسي إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة في علاقة أوباما مع نتنياهو
كتب - علاء المطيري:
كشف دبلوماسي إسرائيلي سابق قصة لم تنشر من قبل عن العلاقة المفعمة بالأزمات بين الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وقال نائب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية السابق، دوري جولد، في حوار مع صحيفة عبرية نشرته أجزاء منه صحيفة "ألجماينه" الأمريكية، إن "أوباما تقابل مع كبير موظفي ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، ياؤوف هرويتز، على متن الطائرة الرئاسية بعد حضور جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق، شيمون بيريز، في سبتمبر الماضي، وطلب منه أن يبلغ نتنياهو بأنه لو أراد أن تكون جنازته مثل بيريز فيجب عليه أن يمضي قدمًا ويكون أكثر مرونة للوصول إلى سلام مع الفلسطينيين".
ولفت جولد إلى أن نتنياهو طلب من كبير موظفيه أن يرد على أوباما بأن "نتنياهو له الشرف في عدم المشاركة في جنازة بلده."
واتهم جولد في المقابلة التي أجراها مع صحيفة "ماكور ريشون" العبرية، الجمعة الماضي، إدارة أوباما بممارسة قدر من الغطرسة عندما يتعلق الأمر بسياساتها تجاه الشرق الأوسط، مضيفًا: "تلك الإدارة لم تكن تضع في اعتبارها ما يقوله العرب أو الإسرائيليين وتعتبر أنها تعرف احتياجات الجانبين".
ورغم انتقاداته لإدارة أوباما إلا أن جولد رفض استخدام عبارات تصف أوباما بأنه كان يعادي السامية أو يؤيد الإسلام ويلقى بالإسرائيليين تحت عجلات القطار.
وعرفت علاقة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتوتر. وسمح أوباما لمجلس الأمن بتمرير قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعتبره غير شرعي.
ويقول مراقبون أن العلاقة بين أوباما ونتنياهو كانت الأسوأ بين رئيس أمريكي ورئيس حكومة إسرائيلية، منذ قيام إسرائيل 1948.
وكان التوصل لاتفاق تاريخي مع إيران حول برنامجها النووي من أبرز نقاط الخلاف بين وواشنطن وتل أبيب؛ حتى أن نتنياهو ذهب إلى الكونجرس مباشرة في محاولة لعرقلة المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران.
فيديو قد يعجبك: