خبراء لغة جسد: علاقة ميلانيا وترامب خالية من الحب والدفء
كتبت- هدى الشيمي:
أكد خبراء لغة جسد أن السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ميلانيا ترامب مجرد "أداة" يستخدمها زوجها، فلا يوجد بينهما دفء أو حب على الإطلاق.
وتقول صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن خبراء لغة جسد حللوا حركات ميلانيا وتصرفاتها يوم تنصيبه الجمعة الماضية، الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.
تشير الصحيفة إلى متابعة الكاميرات التليفزيونية للسيدة الأولى وزوجها يوم التنصيب، حيث لاحظ المراقبون البرود في علاقتهما، خاصة بعد مقارنتمها بالرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل.
وبحسب سوزان قسطنطين خبيرة لغة الجسد ومدربة سياسيين ومحامين كبار في الحكومة الأمريكية، أن ميلانيا مجرد أداة يستعملها ترامب.
وتتابع قولها : "لا أرى بينهما دفء أو علامة واحدة تؤكد أن حبهما حقيقي".
وترى باتي وود، خبير أخرى في لغة الجسد، أن رقصة ترامب وميلانيا في حفل التنصيب، بالرغم من اقتراب جسديهما، إلا أنها حملت أكثر من دليل على أن علاقتهما غير متوازنة.
وتشير وود إلى سحب ترامب لزوجته تجاهه بطريقة جنسية خلال رقصتهما، إلا أنها أبعدت نفسها عنه، مما يشير إلى رغبتها في عدم الاندماج معه.
وهناك مثال آخر يؤكد صحة كلام الخبراء بحسب الصحيفة، حدث في بداية يوم التنصيب، إذ خرج ترامب من سيارته وصعد درجات السلم، وصافح أوباما وميشيل، دون انتظارها أو النظر إليها، وأثناء دخولهم البيت الأبيض لم ينظر إليها.
وتعلق قسطنطين على هذه الواقعة قائلة : "إذا لم تكن تعلم أنهما متزوجين، فلا يمكنك توقع ذلك أبدا".
وأشار المراقبون إلى أن عدم انتقال ميلانيا للبيت الأبيض في الفترة الحالية قد يزيد من حدة علاقتهما، وكانت صحيفة نيويورك بوست نشرت خلال الحملة الانتخابية لترامب، إن زوجته لن تنتقل إلى البيت الأبيض هي وابنها الوحيد بارون.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من العائلة قوله إن ميلانيا عارضة الأزياء السابقة البالغة من العمر 46 سنة، وابنه بارون ترامب، 10 أعوام، سيمكثان في منزل العائلة الفخم في برج ترامب في نيويورك.
ووفقا للمصدر الذي لم تكشف الصحيفة هويته، "من الصعب نقل ترامب الابن من مدرسته الخاصة في الوقت الراهن".
وتسبب ذلك في انتشار الأقاويل حول تصدّر إيفانكا ترامب الابنة الكبرى للرئيس الأمريكي المشهد، والتي قالت في حوار تليفزيوني منذ ثلاثة أيام، إنها لن تتولى أي منصب هام في البيت الأبيض حاليا، وأن السيدة الأولى لأمريكا واحدة فقط، وهي ميلانيا، ووصفتها بالشخصية الرائعة والأم الحنونة، المستعدة لممارسة مهامها على أكمل وجه.
فيديو قد يعجبك: