لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هآرتس: من هو مستشار ترامب.. صديق مصر؟

03:05 م السبت 28 يناير 2017

ديريك هارفي مستشار ترامب

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اختارت العقيد السابق ديريك هارفي، كبير مستشاري الرئيس لشئون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، والذي يُعرف عنه ميله لمصر، وكرهه الشديد لإيران.

وأوضحت "هآرتس" أن هارفي خدم حوالي عقدين في الجيش الأمريكي، ثم انضم لوكالة استخبارات الدفاع، وهناك ركز عمله على الحرب على العراق.

وبحسب تقارير فإن هارفي أحد المقربين من رئيس وكالة استخبارات الدفاع السابق ديفيد بترايوس، وفي 2010 قال بوب وودوارد، الصحفي في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن هارفي الجندي المفضل لدى بترايوس.

ووصف مصدر حكومي هارفي أنه "روب مالي" الجديد، والذي شغل منصب المساعد الخاص للرئيس الأمريكي باراك أوباما، والمنسق بالبيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة الخليج.

وعلى عكس مالي والذي كان خبيرا من الناحية الأكاديمية والدبلوماسية، قضى هارفي سنوات طوال يعمل في أجهزة الاستخبارات، وفي الجيش.

خلال السنوات الماضية، نشر هارفي أكثر من تحليل مقال ينتقد في أغلبها إدارة أوباما، خاصة سياسات وزارة الخارجية تجاه الشرق الأوسط.

وفي مارس 2015، كتب مقالا لمجلة "ويكلي ستاندارد" تحت عنوان "استراتيجية أوباما لمحاربة داعش دعمت إيران"، واتهم فيها البيت الأبيض بمساعدة إيران بعد الموافقة على مشاركتها في الحرب ضد التنظيم الجهادي، بتقوية نفوذ طهران في العراق، وفي الشرق الأوسط.

وأشار هارفي في المقال ذاته إلى أن شراكة إيران وأمريكا في الحرب ضد داعش، قد تتسبب في زيادة انعدام الأمن في تل أبيب، وأنقرة، وعمان والقاهرة، والرياض.

وفي مقال نشره على موقعه الرسمي في يناير 2015، دعا أمريكا لتعزيز علاقتها ببعض الدول مثل السعودية، ومصر، وإسرائيل، وكتب " الإدارة الأمريكية خيبت الآمال بسياستها الضعيفة، والمفككة، وأضعفت الحلفاء والأصدقاء، في العراق وسوريا وليبيا، واسرائيل".

وتساءل هارفي في مقالته عن عدم تحدث أوباما مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خاصة وأن الأخير استطاع حماية بلاده من تهديدات بالعنف، والجهاد الإسلامي، وقام بمخاطرة كبيرة.

ويقول هارفي : "أوباما يفضل التصالح مع عائلة كاسترو، والإيرانيين، ولكنه لا يرغب في تقوية علاقته بالسيسي".

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير نشرته يوم الخميس الماضي، أن هارفي كان من بين المسؤولين الذين طالبوا بإعادة النظر في قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بإرسال 221 مليون دولار للسلطات الفلسطينية.

وتشير الصحيفة إلى أن مصير ذلك المبالغ ما يزال غير معلوم، وفي حواره مع قناة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية يوم الخميس الماضي، أشار إلى أنهم يستمروا في المناقشات وإجراء التحقيقات لمعرفة ماذا سيحدث.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان