7 شخصيات قد يفسدون العالم في 2017
كتبت- هدى الشيمي:
مر العالم خلال العام الماضي بأحداث جذرية قد تغير ملامحه الفترة المقبلة، واعتبر المحللون 2016 أسوأ السنوات في العالم منذ العام الذي شهد الحرب الأهلية في البلقان.
مع بداية 2017، حددت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية 7 شخصيات قالت إنها قد تفسد هذا العام، وتجعله أسوأ من الماضي، وهم:
1- محررو صحافة التابلويد البريطانية:
إذا كانت الجبن هي الشيء الأكثر شيوعا في فرنسا، فإن صحافة التابلويد (نوع من الصحافة المركز، المكثف، وشديد الإختصار)، المعادل لها في المملكة البريطانية المتحدة، وهي قادرة على تشكيل الرأي العام، وصياغة وجهات نظر المواطنين.
استطاعت صحف التابلويد توجيه المواطنين في عملية التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، ونشرت تغطية وصفتها "بوليتيكو" بالهستيرية، ودعت للعثور على حل وسط مع الاتحاد الأوروبي لجعل حرية الانتقال على الحدود غير مطلقة.
2- مسئولو كرة القدم في الصين:
كرة القدم من بين الأمور التي يجتمع عليها ويحبها المواطنين من جميع أنحاء العالم، بمختلف دياناتهم، وثقافاتهم، إلا أن المدربين والمحللين الرياضيين أكدوا أن المسئولين عن الدوري الصيني يشكلون خطرا كبيرا على كرة القدم العالمية.
فبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن سماسرة اللاعبين الصينيين يغزون السوق العالمي، ويعملون على شراء اللاعبين بمبالغ مغرية لا يمكن رفضها.
وقال أنطونيو كونتي، مدرب تشيلسي، إن السوق الصينية تشكل خطرا على جميع الأندية الرياضية العالمية.
3- مايكل فلين:
مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وهو الشخصية الأقرب والأنسب أن يكون في إدارة ترامب بحسب الصحيفة، إذ أنه يحمل أفكارا مشابهة لأفكار ترامب.
وتقول الصحيفة الأمريكية إن فلين لا يناسبه سوى رئاسة فريق في الكشافة.
يؤيد فلين محاربة أمريكا لأعدائها، وهم كوريا الشمالية، الصين، سوريا، كوبا، بوليفيا، فنزويلا، نيكاراغوا، ولديه علاقات قوية أيضا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأدلى بتصريحات مسيئة متشددة تجاه المسلمين، وقال إن الخوف من الإسلام منطقي.
4- بيبي غريللو:
ممثل كوميدي وناشط سياسي إيطالي، مؤسس حركة "5 نجوم" السياسية المناهضة للفساد، وتناصر البيئة وتنتقد الكثير من سياسات الاتحاد الأوروبي، وتدعم الديمقراطية.
على مدار سنوات، استطاع غريللو تأسيس جيش من الناشطين السياسيين والحقوقيين المؤيدين له، واستطاع بفضل جهوده مساعدة سيدتين على تولي منصب العمدة في روما وتورينو.
وقد يتسبب غريللو في انقلاب أو إثارة الشغب في إيطاليا خاصة، وأوروبا بصفة عامة خلال الفترة المقبلة.
5- ياروسلاف كاتشينسكي:
سياسي ومحامي، ورئيس وزراء بولندا السابق، ويمكن اعتباره من أقوى السياسيين في أوروبا، وبإمكانه، عن طريق اتصالاته ومعارفه، تقويض سيادة القانون، وحرية الصحافة، وزعزعة الاستقرار، كما أنه أحد أكبر المعادين لاستقبال اللاجئين.
6- نيكولا ساركوزي:
يدعم نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي السابق، المرشح فرانسوا فيون، ممثل اليمين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وأكد أنه سيصوت له في الجولات الانتخابية، ذلك بعد إعلان انسحابه من الحياة السياسية، عقب خسارته في الدورة الأولى من الانتخابات التمهيدية لليمين والوسط.
وتدعو الصحيفة أوروبا لحماية نفسها من شخصية متسرعة وجبانة مثل ساركوزي، لأنه قادر على خلق الكثير من المشاكل في العالم.
7- القراصنة الروس:
شن القراصنة الروس عدة هجمات على جهات حكومية ودبلوماسية كبرى، وخرجت بيانات عن وكالات الاستخبارات الأمريكية تؤكد أن القراصنة الروس تدخلوا سرا من أجل دعم ترامب، لكي يفوز على منافسته المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، في السباق الرئاسي.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن فوز ترامب سيجعل القراصنية يتفرغون لاختراق الأجهزة في المواقع الهامة في أوروبا، خاصة في ألمانيا وفرنسا.
فيديو قد يعجبك: