لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما خطورة "داعش" على إسرائيل؟

08:12 م الخميس 05 يناير 2017

ما خطورة "داعش" على إسرائيل؟

كتبت – هدى الشيمي:
قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، إنه كلما عانى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من خسارات متكررة في سوريا والعراق، زادت احتمالات شن  هجمات إرهابية على إسرائيل.

وتذكر المجلة، في تقرير منشور على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، إن داعش بث أول مقطع فيديو بالعبرية في أكتوبر 2015، وهدد بأنه لن يترك يهودي واحد في القدس، وبعد شهرين فقط بث مقطع صوتي لأبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم، يهدد في إسرائيل بشكل مباشر، مؤكدا أن فلسطين أرض المسلمين ووطنهم، وستكون مقبرة اليهود.

وبعد أسابيع، أي في مطلع يناير الماضي، خرج الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين يؤكد في تصريحات أن داعش أصبحت داخل إسرائيل بالفعل.

وكانت أول معركة بين الجيش الإسرائيلي وداعش في مرتفعات الجولان، والذي شن هجومًا على منتخب كرة القدم الإسرائيلي في ألبانيا ووقع الهجومان في آخر نوفمبر الماضي، مما يترك الجميع يتساءل عن مدى خطورة التنظيم الجهادي على إسرائيل؟.

للإجابة على هذا السؤال، تشير المجلة إلى ضرورة تقسيم المنطقة لثلاثة أجزاء، هي الحدود الإسرائيلية حيث يوجد معاقل داعش، والأراضي الفلسطينية المحتلة، وإسرائيل.

1 - الحدود: سيناء ومرتفعات الجولان
واجهت مصر هجمات متكررة من داعش على قوات الأمن في سيناء، وأودت بحياة المئات ومع ذلك، منذ صيف 2016؛ استطاعت حملات مكافحة الإرهاب المصرية التصدي للمسلحين، وأصبحت الحدود الإسرائيلية المصرية هادئة إلى حد ما، ومع ذلك يتوقع الجيش الإسرائيلي أن داعش في سيناء ستشن هجمات عليها، فكثفت المراقبة الحدودية.

ومن جهة سوريا، تسببت الحرب الأهلية السورية في تأجيج الوضع الأمني في إسرائيل، إذ أصبحت تمثل خطورة كبيرة عليها، ووقعت أكثر من حادثة بمحاذاة الحدود الإسرائيلية السورية العام الماضي.

وفي نهاية نوفمبر الماضي، شنت القوات الإسرائيلية غارة على جنوب غرب سوريا، قتلت أربعة مسلحين في جيش "خالد بن الوليد"، الجماعة المسلحة الموالية لداعش، والتي كانت معروفة سابقا بـ"كتائب اليرموك"، ويعد ذلك أول هجوم عسكري بين إسرائيل وداعش.

وهناك سيناريو آخر، بحسب المجلة، على إسرائيل مراقبة عن كثب، وهو احتمالية زعزعة داعش الاستقرار في الأردن، إذ أنها تشارك المملكة الهاشمية أطول حدود.

2 - الأراضي الفلسطينية المحتلة
حتى الآن، هناك العديد من المؤشرات المؤكدة لوجود داعش في الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة في الضفة الغربية.

وبحسب دراسات واستطلاعات رأي، أجرتها أجهزة الأمن الإسرائيلية، فإن دعم داعش في الضفة الغربية محدودا، وأظهرت النتائج أن 3 % من الفلسطينيين يعتبرون التنظيم منظمة إسلامية حقيقية في الضفة، مقابل 9 % في قطاع غزة.

وفي يوليو 2015، نشر داعش مقطع فيديو لمقاتلين فلسطينيين في سوريا، يبايعون داعش، ويتعهدون بالمقاتلة في صفوفها.

3 - إسرائيل:
أكثر السيناريوهات خطورة، إذ يتورط فيه عرب إسرائيل المؤيدين لداعش، إذ لاحظ جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، تزايد الهجمات المستوحاة من أسلوب داعش، والتي تهدد الأمن الإسرائيلي - وفقا للمجلة الأمريكية.

وألقت السلطات القبض، العام الماضي، على 46 إسرائيلي لدعمهم لداعش، أو لوجود علاقات بينهم.

وحتى الآن، تمكنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من تحديد معظم خلايا داعش، وأحبطت أكثر من مؤامرة وخطة رغب مؤيدي التنظيم أو الموالين في تنفيذها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان