عريقات: مستعدون لحضور لقاء ثلاثي فلسطيني إسرائيلي روسي في موسكو
موسكو - (أ ش أ):
أكّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، استعداد الجانب الفلسطيني لتلبية أي دعوة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لعقد لقاء ثلاثي فلسطيني إسرائيلي روسي في موسكو.
وقال عريقات في مقابلة أجرتها معه وكالة "سبوتنيك" الروسية في رام الله أن"اقتراح الرئيس بوتين لعقد لقاء ثلاثي في روسيا يؤكد أنّ موسكو تدرك أهمية استئناف عملية السلام والمفاوضات والرئيس محمود عباس قبِل الدعوة لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي رفضها لكن نحن كفلسطينيين نثمن عاليا جميع المواقف الروسية بهذا الشأن".
وأضاف: "حين تم تأجيل اللقاء بعد دعوة الرئيس بوتين أكدت روسيا أنها مستعدة لعقد لقاء جديد ونحن من طرفنا أخبرنا الأصدقاء الروس بأن الجانب الفلسطيني مستعد لتلبية الدعوة".
وأكد عريقات أنّ زيارته إلى روسيا ستكون في 13 يناير ويندرج ذلك في إطار النسيق والتعاون المستمر بين فلسطين وروسيا.
وقال: "الزيارة هي بدعوة من وزير الخارجية الروسي، السيد سيرجي لافروف، وتندرج في إطار التنسيق والتعاون المستمرين، حيث أن لدينا لجنة مشتركة تجتمع بشكل دوري لتنسيق عملية السلام وما يتعلق بالمنطقة مع الأصدقاء في روسيا ونثمن عاليا تصويت روسيا لصالح مشروع قرار إدانة الاستيطان رقم 2334".
وأضاف: "سألتقي السيد لافروف يوم 13 يناير الجاري للتنسيق لمؤتمر باريس الذي سيعقد في 15 يناير والاتفاق على مواقف مشتركة"، وقال " نحن ننسق كل خطواتنا مع روسيا حيث إن الرئيس محمود عباس يلتقي كل عام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرتين أو ثلاث مرات".
وأدان عريقات تصويت الكونجرس الأمريكي ضد قرار مجلس الأمن حول الاستيطان الإسرائيلي، ورأى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، يتصرف كأنه فوق القانون. وقال: "تصويت الكونجرس الأمريكي على قرار مجلس الأمن ضد الاستيطان هو تصويت مدان وهذا التصويت ضد القانون الدولي وضد الشرعية الدولية ويعتبر مساندة للعدوان الإسرائيلي والاستيطان الإسرائيلي وهذا أمر نحن ندينه بشدة ونستنكره بشدة، الذي نستنكره ليس قرار مجلس الأمن الدولي ولكن موقف الكونجرس الأمريكي".
وأضاف أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يتصرف كحكومة فوق القانون ويرفض القانون الدولي ويرفض الشرعية الدولية والعيب على المجتمع الدولي، استمرار الاحتلال والاستيطان والإملاءات وفرض الحقائق على الأرض والأبارتهايد وهذا هو المعيب للعلاقات الدولية".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: