إعلان

سجين بريطاني سابق في جوانتانامو يفر إلى سوريا ويلتحق بالقاعدة

05:17 م الإثنين 09 يناير 2017

كتبت – سارة عرفة:

قالت صحيفة ديلي ميلي البريطانية إن أحد معتقلي جوانتانامو تمكن من الوصول إلى سوريا والانضمام إلى تنظيم القاعدة بعد إطلاق سراحه من المعقتل الأمريكي الكائن في كوبا.

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته الاثنين أن أبو المغيرة البريطاني تحدث عن تفاصيل الفترة التي قضاها في المعتقل الأمريكي.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك 16 بريطاني اعتقلوا في جوانتانامو.

وقالت إنه من المحتمل أن تثير روايته مخاوف من أن بعض المشتبه في ارتكابهم أعمال إرهابية لم يتخلوا عن أيديولوجيتهم المتطرفة، وسيقون خطرا على العامة.

كما أن تلك الرواية تثير المخاوف من أن التسويات والتعويضات للمشتبه فيهم تساعد في تمويل حملات الإرهاب.

لفتت الصحيفة إلى أن البريطانيين الذين أطلق سراحهم من جوانتاناموا حصلوا على إجمالي 20 مليون جنيه استرليني تعويضات من المحكمة العليا.

دفعت التعويضيات بعد أن قاضى المعتلقين السابقين جهازي الأمن الداخلي والخارجي البريطانيين لتورطهم المزعوم في تعذيبهم على أيدي الأمريكان.

وزعم أبو المغيرة البريطاني أنه "قضى سنوات" في معتقل جوانتانامو، حيث كان يعتقل أكثر من 700 من أخطر الإرهابيين الإسلاميين في العالم في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.

وكتب في مجلة إلكترونية يصدرها المتطرفون: "أجلس في أرض الشام المباركة، اتخيل تلك الأسابيع والأيام التي قضيتها خلف القضبان. أشكر الله على إطلاق سراحي ومنحي فرصة الجهاد مرة أخرى."

ويذكر أن البريطاني هو ثاني بريطاني يطلق سراحه من جوانتانامو ويفر لسوريا للإنضمام للجماعات الجهادية، والأول كان جمال الحارث الذي أسلم وكان يعيش في مانشستر، وبعد اطلاق سراحة ذهب لسوريا وانضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وقال أبو المغيرة البريطاني، وهو في الثلاثينات من عمره، إنه كان في أفغانستان عندما غزتها الولايات المتحدة في 2001.

وزعم أنه كان في تورا بورا عندما داهمتها القوات الأمريكية سعيا للقبض على أسامة بن لادن. وقتها صدرت أوامر للبريطاني وعشرة أخرين بالعبور لباكستان حيث ساعدهم سكان محليون في السفر إلى مدينة لاهور.

وعندما وصلوا إلى لاهور التقوا مع جنود باكستانيين الذين أخبروهم بأنهم سوف يصبوهم، لكن في اليوم التالي قاد الجنود الجهاديين إلى معسكر للجيش وسجنوهم هناك وفي وقت لاحق سلموهم للأمريكان.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية الليلة الماضية إنها لا يمكنها التأكد من أن ذلك الشخص هو أبو المغيرة البريطاني.

فيديو قد يعجبك: