وزيرا الري بمصر والسودان يزوران سد النهضة.. والإعلام الإثيوبي يراقب المفاوضات

كتب - عبدالعظيم قنديل:

قام كل وزير الري المصري محمد عبد العاطي وسشلي بقلي وزير الري الإثيوبي ومعتز موسي وزير الري السوداني، بزيارة إلى موقع سد النهضة الإثيوبي، اليوم الثلاثاء.

واهتمت العديد من وسائل الإعلام الإثيوبية بالمباحثات الجارية بين وزراء الري لكل من مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، تزامنًا مع جولة المفاوضات المرتقبة للوزراء الثلاثة بحضور خبراء لمناقشة سبل حل الخلافات القائمة بين الدول.

وكان قد زار وزراء كل من مصر والسودان وإثيوبيا موقع سد النهضة، صباح اليوم الثلاثاء، واطلعوا خلال الزيارة على مستجدات عملية البناء فى موقع السد.

في السياق ذاته، نفت صحيفة "ذا إثيوبيا هيلرد" الشائعات التي تتردد حول توقف أعمال بناء "سد النهضة"، مضيفة أن إثيوبيا في طريقها لوضع اللمسات الأخيرة في إقامة السد.

كما نقلت الصحيفة عن مسئول حكومي قوله إنه يجري بناء السد بما يتماشى مع الجدول الزمني، لافتًا إلى إتمام نحو 60 % من المشروع.

وأضاف المسئول الإثيوبي أن بعض وسائل الإعلام تلجأ إلى الشائعات ومصادر المعلومات غير الموثوق بها، داعياً جموع الشعب الإثيوبي إلى زيارة السد ومراقبة الوضع الراهن.

من جانب آخر، أشارت وكالة الأنباء الرسمية إلى زيارة وزراء كل من مصر والسودان وإثيوبيا لموقع السد، مؤكدة أنهم زاروا السد سابقًا، لكن هذه هى المرة الأولى التى يزور فيها وزراء المياه الثلاثة السد معًا.

وبحسب الوكالة الرسمية، قال بيزونه تولتش، مدير العلاقات العامة بوزارة المياه والري والكهرباء الإثيوبية إن وزراء مصر والسودان وإثيوبيا والدبلوماسيين والخبراء وأعضاء اللجنة الفنية سيشاركون في الاجتماع الذي يستمر يومًا واحدًا، مضيفًا أن المستشارين الفرنسيين الذين وقع الاختيار عليهم، لإجراء دراسة حول آثار السد على دول المصب سوف يعرضان وضع الدراسة على الاجتماع.

من جهتها، نشرت صحيفة "تيجراي أون لاين" الإثيوبية المعارضة، تقريرًا تحت عنوان "الحكومة الإثيوبية وراء أعدائها بخطوة"، حيث اتهمت الصحيفة مصر بمحاولة زعزعة استقرار البلاد.

وكانت مصر والسوان وإثيوبيا وقعت في مارس 2015 وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة في الخرطوم، وتعني ضمنًا الموافقة على استكمال إجراءات بناء السد مع إعداد دراسات فنية لحماية الحصص المائية للدول التي ستتأثر به.