لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف تابعت الصحف الإسرائيلية تطورات المصالحة الفلسطينية؟

11:58 م الثلاثاء 03 أكتوبر 2017

اسماعيل هنية و رئيس وزراء فلسطين

كتب - عبدالعظيم قنديل:

اهتمت العديد من الصحف الإسرائيلية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بالحديث عن مستجدات المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، حيث أبدت قلقها من توحيد صفوف الفلسطينيين، الأمر الذي قد يترتب عليه دفع عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وعقدت الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله، الثلاثاء، أول اجتماع لها منذ عام 2014 في قطاع غزة، في خطوة أولى على طريق إرساء عودة السلطة الفلسطينية المعترف بها دولياً إلى القطاع الخاضع لسيطرة حركة حماس منذ 2007.

كتائب عز الدين القسام

1

من جانبها، تحدثت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن صعوبة تحقيق المصالحة على أرض الواقع في ظل الخلاف على بعض القضايا الشائكة، لاسيما وأن حركة "حماس" لم تقدم تنازلات كافية بشأن الوضع المستقبلي لكتائب المقاومة.

وقالت "جيروزاليم بوست" إن استجابة حركة "حماس" إلى الجهود المصرية جاءت بسبب تزايد عزلتها العربية، إضافة إلى الضغوط القوية الذي مارسه الرأي العام الفلسطيني، خاصة سكان غزة الذين يعانون من الحصار ونقص الإمدادات الغذائية.

"هدوء متوقع"

2

وفيما يتعلق بإسرائيل، توقعت صحيفة "هآرتس" أن تؤدي المصالحة الفلسطينية إلى هدوء نسبي على حدود غزة، حيث ألمح التقرير إلى أن قادة حماس يدركون مدى صعوبة الدخول في حرب مع إسرائيل، وذلك على الرغم من استئناف تلقي الجناح العسكري لـ"حماس" مساعدات من إيران.

"صفقة القرن"

3

من ناحية أخرى، نشر مركز "القدس" للشؤون العامة، تقريرًا يشير إلى أن الإدارة الأمريكي تأمل في خلق مناخ ملائم لإعلان "صفقة القرن"، مضيفًا أن رئيس السلطة الفلسطينية يخشى من خطة السلام الأمريكية، لكنه يريد من هذه المصالحة تحقيق إنجاز سياسي خاص به، يُظهره ممثلاً لكل الفلسطينيين.

وبحسب التقرير، قال موسى أبو مرزوق، المسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "دبلوماسيين غربيين أبلغوه بأن السياسة الأمريكية تغيرت، وأن الإدارة تريد أن ترى مصالحة فلسطينية داخلية.

وعلى الرغم من التفاؤل الذي تبرزه وسائل الإعلام المؤيدة لـ"حماس"، لكن الشارع الفلسطيني يتخذ موقفًا حذرًا من الخطوات القادمة في مسار المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وذلك حسبما أورد مركز "القدس" للشؤون العامة.

"دور مصر"

4

وفي هذا الإطار، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن مصر تتطلع إلى دور أعمق في إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية، حيث أشارت الصحيفة إلى جهود الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في رأب الصدع بين حركتي فتح وحماس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان