إعلان

واشنطن بوست: تصنيف هجوم لاس فيجاس يثير الجدل لكون مرتكبه "غير مسلم"

04:01 م الأربعاء 04 أكتوبر 2017

هجوم لاس فيجاس يثير الجدل

واشنطن – (أ ش أ):

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الأربعاء، إن هجوم لاس فيجاس الذي وقع مطلع الشهر الجاري عندما فتح رجل يُدعى ستيفن بادوك بفتح النار عشوائيا على جمهور حفل ما أسفر عن مقتل 58 شخصا وإصابة نحو 500 آخرين في أكثر حوادث إطلاق النار دموية في تاريخ الولايات المتحدة، يثير جدلا واسعا حول تصنيفه كحادث إرهابي، وإن هذا الجدل يرجع لكون المهاجم غير مسلم.

وقالت الصحيفة - في تحليل إخباري بثته على موقعها الإلكتروني- إنه مع تدفق سيل الأخبار بعد الهجوم، اختلف صناع السياسة والنقاد والعامة بشأن ما إذا كان يجب تصنيف الحادث "هجوما إرهابيا"، وإنه مثلما حدث في حوادث العنف التي وقعت في الآونة الأخيرة في (فورت هود وتشارلستون)، تباينت الأراء بشدة حيال تصنيفه حادثا إرهابيا.

وأوضحت الصحيفة أن مأمور شرطة لاس فيجاس جوزيف لومباردو، قال إن حادث لاس فيجاس ليس إرهابيا كونه نُفذ بواسطة فرد واحد.

وقالت الصحيفة إن مكتب التحقيقات الفيدرالي أصدر إعلانا مشابها سلط فيه الضوء على عدم وجود صلة بين مرتكب الهجوم وأي منظمة أجنبية؛ غير أن تنظيم (داعش) الإرهابي سارع إلى إعلان مسؤوليته عن الهجوم.
وأوضحت الصحيفة أن اللجنة الوطنية الديمقراطية ونوابا ديمقراطيين مثل جيم كوبر صنفوا الحادث "هجوما إرهابيا".

وتساءلت الصحيفة عما لو كان مرتكب هذا الهجوم "مسلما" هل كان سيحدث كل هذا الجدل في تصنيف الهجوم؟
وقالت الصحيفة إن سؤالا واحدا يُطرح في العادة حيال هذه الحوادث وهو : هل يتم تصنيف العنف كعمل إرهابي إذا ما اقترن بشخص مسلم؟؟..موضحة أن الصحفي جلين جرينوالد كتب في المراحل الأولى من الهجوم على تويتر إنه "طالما أنه ليس هناك إشارة إلى الإرهاب فهذا يعني أن المهاجم ليس مسلما".

وأوضحت الصحيفة أن الصحفي الكبير بيرس مورجان كتب في تغريدة عقب الهجوم "إنه لو كان القاتل مسلما لكنا صنفنا هذا الهجوم إرهابيا".

وقالت الصحيفة إن المشكلة الأكبر هي أن وسائل الاعلام تتعامل مع المتورطين المسلمين (في وقائع الإرهاب) بشكل مختلف، فهي نادرا ما تشير إليهم، كما هو متبع في الغالب على أن لديهم تاريخا من المعاناة من المشاكل العقلية وإنه من المرجح أن تُنسب أفعالهم إلى دوافع سياسية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان