مشيرة خطاب أمامها الفرصة في انتخابات اليونسكو.. وإسرائيل غاضبة

كتب – محمد الصباغ:

قال عضو حملة دعم السفير مشيرة خطاب بانتخابات اليونسكو، السفير محمد حجازي، إن الجولة الأولى من الانتخابات والتي حصدت فيها مرشحة مصر 11 صوتًا فقط، من الطبيعي أن تشهد تفتت الأصوات.

كما أكد على أن التوقعات كانت تشير إلى أن مشيرة خطاب من بين المرشحين الثلاث الأبرز. وأضاف أيضًا أنه يعتقد أن المرشح القطري حمد الكواري الذي حصد 19 صوتًا، استنفذ حدوده، وأن "من كان يريد أن ينتخب قطر لسبب ما فقد فعل ولن تجد المزيد".

وأضاف حجازي خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن "خطاب" هي مرشحة صادقة وذات رؤية واضحة تستحق بها الفوز بها المنصب، لافتا إلى الدور الذي قامت به الخارجية المصرية والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من بعث رسائل واللقاءات بقادة، مؤكدا أنه إذا استطاعت مصر استقطاب الأصوات التي ستنسحب من حلبة المنافسة ستتقدم على المرشحة الفرنسية.

كما اعتبر أن مصر مازال أمامها فرصة للحصول على مزيد من الأصوات وستتباري للحصول على أصوات الدول المنسحبة، معربا عن ثقته في عروبة لبنان ومنح صوته وكتلته إلى مصر بدون ضغوط كونها من يستطيع أن يمثل العرب.

ومن جانبه، قال السفير الإسرائيلي لدى منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونسكو)، كرمل شاما هكوهين، اليوم الإثنين، إن وجود مرشحين عربيين على منصب المدير العام للمنظمة، في مقدمة الحاصلين على الأصوات، هو أمر سيء لإسرائيل وأيضًا لليونسكو.

كما أكد السفير لموقع "تايمز أو إسرائيل" أيضًا على أن أي شيء يمكن أن يحدث في الأيام القادمة. ويخوض المرشحون تصويتًا أخر غدًا لمعرفة ما إذا كان أحد المرشحين سينجح في الحصول على 30 صوتًا أم لا، وهي النسبة المحددة للفوز بالمنصب. وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على هذا العدد من الأصوات يعاد التصويت مرة أخرى في اليومين التاليين، وفي حال استمرار الأوضاع كما هي، يكون التصويت في اليوم الخامس بين المرشحين صاحبا الأصوات الأكبر في الجولة الرابعة، ويكون الفوز بالنسبة الأكبر من الأصوات.

وأشار السفير إلى أن مدير المنظمة الحالية، إيرينا بوكوفا، كانت قد حصلت في المرحلة الأولى من التصويت على 7 أصوات فقط ثم عادت وفازت في نهاية الأمر.