الإندبندنت: منفذ هجوم تكساس قتل طفلاً عمره 18 شهراً وعجوزاً 72 عاماً
كتب – محمد الصباغ:
أشارت وسائل إعلام أمريكية اليوم الإثنين إلى أن منفذ إطلاق النار في كنيسة تكساس الأمريكية قتل خلال الهجوم طفلا عمره 18 شهرا فقط.
ونقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن وسائل أمريكية أن ديفين كيلي قتل الرضيع خلال المذبحة التي نفذها وأسفرت عن مقتل 26 شخصًا- بحسب الشرطة الأمريكية.
وقالت السلطات إن طفلا في الخامسة من العمر كان أصغر القتلى في الهجوم قبل الكشف عن مقتل الرضيع أيضًا، بينما كان أكبر القتلى عجوزاً عمره 72 عامًا.
ووقع الهجوم في فترة زمنية مدتها 20 دقيقة تقريبًا داخل كنيسة صغيرة في سازرلاند سبرنجز في تكساس.
وأظهرت الشرطة أن "كيلي" شوهد في محطة بنزين في الجانب المقابل من الشارع الموجودة به الكنيسة، قبل أن يعبر ويدخل المبنى ويبدأ في إطلاق النار.
وأوضحت السلطات أنه لم ينج أحد تقريبا من المتواجدين في الكنيسة. وأضافت أن منفذ الهجوم طارده أحد الأشخاص من جيران الكنيسة لمدة 11 ميلاً حتى موقع قتل كيلي.
وتشير الشرطة إلى أنهم وجدوا كيلي مقتولًا بعد إصابته برصاصتين، إحداهما يبدو أنه أطلقها على نفسه. ولم يتم التأكد بعد من أن الطلقة التي أصاب نفسه بها هي التي أدت لمقتله.
وبعد انتشار صورته بدأت تفاصيل تاريخه في الظهور. فقد خدم في القوات الجوية الأمريكية قبل أن يتم فصله، وفي عام 2012 واجه قضية بسبب اعتدائه على زوجته وطفلها. كما قضى عاما في السجن بسبب الاعتداء على زوجته السابقة.
ووصفته صديقاته السابقات بأنه شخص مثير للمشاكل رفض تركهن وشأنهن بعد الانفصال. ووصفته واحدة على الأقل، بحسب الإندبندنت، بأنه حاول إعطاءها مالاً مقابل البقاء معه.
وقالت صديقته السابقة، كيتي لاندري، لشبكة "إيه بي سي" الأمريكية: "عقله مريض". وأشارت إلى أنها التقت به لأول مرة في كنيسة.
وأضافت: "بعد سنوات حاول عرض أموال عليّ من أجل الخروج معه. قبل أن يعتدي عليّ. اعتاد ملاحقتي والاتصال بي كثيرا".
ولم يحدد المسئولون على الفور الدافع وراء الهجوم، لكن الإشارات الأولية بدأت في الظهور. فعلى سبيل المثال، كان أقارب زوجته الثانية يحضرون إلى الكنيسة التي استهدفها، بالرغم من أنهم لم يكونوا متواجدين يوم الهجوم.
وعاش كيلي مع زوجته وطفلهما في منزل والديه في تكساس، وقال أحد جيرانهم إنه رأى كيلي قليلا ولا يتذكر أي شئ غريب بالتحديد عنه.
وأشار الجار إلى أنه سمع أصوات طلقات نارية في بعض الليالي، لكن ذلك لم يشعره بشئ غريب لأن هذه المنطقة الريفية في تكساس من المعروف أن سكانها يمتلكون الأسلحة.
ومن الجدير بالذكر أن من بين القتلى في الهجوم 14 طفلا، من بينهم ابنة كاهن الكنيسة التي تبلغ 14 عاما. ولم يكن الكاهن من ضمن الحضور حيث كان مسافرًا ولم يحضر إلى الكنيسة ذلك اليوم.
فيديو قد يعجبك: