نيويورك تايمز: كوريا الشمالية لن توقف تجارب أسلحتها قريبا
نيويورك - )أ ش أ(
قال محللون حكوميون ومستقلون، إن كوريا الشمالية تسابق الزمن لتأمين القدرات الكاملة للصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل فرض عقوبات جديدة من قبل الأمم المتحدة، والتي ستؤدي إلى تضيق الخناق على اقتصادها، مشيرين إلى أن بيونج يانج ستواصل تطوير قدراتها النووية، وذلك لتزيد من نفوذها لإجبار الولايات المتحدة على تقديم تنازلات، بما في ذلك رفع العقوبات.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية -في تقرير بثته على موقعها الالكتروني- أن كوريا الشمالية حققت تقدما ملحوظا خلال العام الجاري بشأن برنامجها النووي، غير أنها واجهت في الوقت نفسه عقوبات قاسية بصورة متزايدة من قبل الأمم المتحدة.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان إعلان بيونج يانج في الثالث من شهر سبتمبر الماضي، نجاح تجربة إطلاق قنبلة هيدروجينية، والتي تعد تجربتها النووية السادسة الأكثر قوة، فيما أطلق الشطر الشمالي أيضا، ثلاثة صواريخ باليستية عابرة للقارات خلال العام الجاري، وهي صواريخ بمقدورها الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة.
وأكدت كوريا الشمالية -عقب إجرائها آخر تجربة لإطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر الماضي- اكتمال بناء قدرتها النووية، فيما قال محللون ومسئولون غربيون، إن الشطر الشمالي لا يزال بحاجة إلى إزالة عقبة تكنولوجية رئيسية، وهي اثبات أن الرؤوس الحربية يمكنها تحمل الدخول مرة أخرى إلى الغلاف الجوي، بعد وصولها للفضاء.
وأضاف المحللون أن كوريا الشمالية ستجري على الأقل تجربة صاروخية واحدة على الأقل، وذلك من أجل إتقان تكنولوجيا إعادة دخول الصواريخ مرة أخرى إلى الغلاف الجوي.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: