إعلان

واشنطن بوست: 3 أشياء تحمي أمريكا من ترامب

09:15 م السبت 30 ديسمبر 2017

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

كتب – محمد الصباغ:

وصف مقال في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عام 2017 تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه كان مريعًا، وكانت إدارته أقل حتى من التوقعات التي كانت منخفضة.

لكن الصحفية روث ماركوس، ذكرت في مقالها المنشور الجمعة إنه بالرغم من ذلك فالمؤسسات الأمريكية والقيم أثبتت أنها تقاوم تأثير ترامب. وأشارت أيضًا إلى أن هناك ثلاثة أسباب تدعو للتفاؤل وهي الأداء الإعلامي بجانب المحاكم الأمريكية والأخير هو الكونجرس بالرغم من سيطرة الجمهوريين عليه.

وأوضحت الكاتبة ما تعنيه بالأسباب الثلاثة السابقة، وبدأت بوسائل الإعلام قائلة إنه من المريع أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخص يصف الإعلاميين بأنهم "أعداء الشعب الأمريكي". وتابعت انه من السيئ أيضًا "أن نمتلك وسيلة إعلامية تتسبب في إظهار أسوأ صفاته واقتراحاته المريعة".

وأكملت أنه ليس بالجيد أيضًا أن يصدق نصف الأمريكيين تقريبًا ما يقوله ترامب حول "الأخبار المزيفة"، ويؤمنون بأن الصحفيين بكل بساطة يختلقون قصصًا إخبارية حول الرئيس.

لكن في الوقت الذي يشن فيه ترامب حربه ضد الإعلام، بحسب المقال، يقوم الصحفيون بعملهم. وتابعت: "بدون هذا العمل، لم يكن العامة سيعرفون بشأن اتصالات مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين مع روسيا، ولا عن لقاء دونالد ترامب جونيور (ابن الرئيس) مع محامي روسي لتشويه هيلاري كلينتون... والقائمة تطول".

ومع كل الغضب من ترامب نحو وسائل الإعلام، لكن الرئيس قدم شيئًا إضافيًا. فتقول الكاتبة: "لأول مرة في حياتي المهنية، يشكرني الأشخاص وزملائي على عملنا".

وأشار المقال إلى أن الاشتراكات في صحف هاجمها ترامب مثل واشنطن بوست ونيويورك تايمز ارتفعت، ما يساعد على زيادة موارد هذه الصحف.

أما السبب الثاني الذي يدعو للتفاؤل بحسب المقال، فهو موقف القضاء ومؤسساته. وأشارت إلى موقفه من قرار الرئيس الأمريكي بحظر السفر ومحاولته منع مواطني دول ذات أغلبية إسلامية من دخول الولايات المتحدة الأمريكية.

كما أوضحت أيضًا أن الموقف تكرر بعدما اتخذ ترامب قرارا بمنع المتحولين جنسيًا من الخدمة في الجيش الأمريكي وهو ما عارضته المحكمة.

وثالث الأسباب هو الكونجرس نفسه الذي يسيطر عليه الجمهوريون المتحالفين مع ترامب. وقالت الكاتبة إنه وقبل التغييرات في تشكيل المجلس في عام 2018، كان هناك بعض المواقف التي تدل على الاختلاف مثل الموافقة على بدء تحقيقات بشأن تورط الرئيس في العلاقات مع روسيا خلال الحملة الانتخابية.

واختتمت الكاتبة في نهاية مقالها قائلة إنها لا يتقول إن العام المنتهي كان جيدًا، لكنه "مفزع". وأضافت: "برغم من أن ترامب كان أسوأ مما توقعنا، ونظامنا به عيوب، فيجب مواجهة كل ذلك بكل قوة. هذه لحظة مريعة في تاريخ دولتنا، لكنني أراهن على أنها ليست النهاية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان