لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التايمز: المئات من عناصر تنظيم الدولة غادروا الرقة باتجاه أوروبا لشن هجمات

09:02 ص الثلاثاء 05 ديسمبر 2017

بي بي سي

"الكشف عن تدفق المئات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من الرقة إلى أوروبا لشن هجمات" وقراءة في مقتل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على يد الحوثيين، فضلاً عن قيام جيش غوغل بحجب العديد من المواد التي تروج للإرهاب، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونطالع في صحيفة التايمز تقريراً لهناء لسويندا سميث بعنوان "تركيا تحذر من تدفق عدد كبير من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية لشن هجمات في أوروبا".
وقالت كاتبة المقال إن " المئات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية فروا من سوريا بعدما أبرموا صفقات مع الجنود الأكراد - المدعومين من أمريكا- للوصول إلى أوروبا".
وأضافت أن "البعض من مسلحي التنظيم غادروا الرقة التي كانت تعد من أهم معاقله خلال عملية إخراج المدنيين منها قبل أن تسقط المدينة".
وتابعت بالقول إنه " عندما سقطت المدينة في أكتوبر فر العديد من المتشددين الأوربيين"، مشيرة إلى أنه تم اعتقال العشرات منهم على الحدود التركية".
وفي مقابلة حصرية أجرتها كاتبة التقرير، قال أحد عناصر التنظيم الذي اعتقل خلال محاولته الفرار لأوروبا عبر تركيا إن "المئات من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية استغلوا معرفتهم بالطرق التي يسلكها مهربو البشر إلى تركيا".
وقال صدام حمادي (26 عاما) إنني "استفدت من هذا الوضع لكي أبرم صفقة للذهاب إلى تركيا"، مضيفاً أن الكثير من الأشخاص حذوا حذوي نصفهم من مسلحي التنظيم ونصفهم الآخر مدنيون".
وأردف حمادي لكاتبة التقرير أن "الطريق لتركيا كان سهلاً نوعا ما، وحتى في حال إلقاء القبض عليك من قبل وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، فإنهم بلا شك سيطلقون سراحك بعد 10 إلى 15 يوماً".
وتابعت كاتبة المقال بالقول إن "اعترافات حمادي أزكت المخاوف التي تتمثل بأن مقاتلي تنظيم الدولة الذين غادروا الرقة هم في طريقهم لأوروبا لشن هجمات فيها".
ونقلت كاتبة المقال عن مصدر مقرب من الاستخبارات البريطانية قوله إن " التوتر بين الدول الأوروبية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يسهل عودة الجهاديين الأجانب لبلادهم"، مضيفاً أن " بريطانيا قلقة من عدم تبادل المعلومات الاستخباراتية بشكل سريع بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لأنه سيتوجب على المملكة الانسحاب من اليوروبول (الشرطة الأوروبية) وجهاز استخباراتي خاص بالأوروبيين بعد البريكست".
اليمن ما بعد صالح
ونقرأ في صحيفة الغارديان مقالاً تحليلياً لسعيد كميلي دهقان بعنوان يسلط فيه الضوء على تداعيات مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وقال كاتب المقال إنه " بمقتل الرئيس صالح تسدل الستارة على أهم شخصية سياسية في اليمن استمرت لمدة 4 عقود".
وأضاف أن " مقتل صالح يأتي بعد مرور ثلاث سنوات على الحرب في اليمن التي وصلت إلى طريق مسدود "، مشيراً إلى أن مقتله يشكل تحولاً دراماتيكياً، وقد يؤدي إلى تدهور الصراع في اليمن لدرجة مستعصية".
وأشار إلى أن خروج صالح من الحكم في أواسط 2011 عقب موجة احتجاجات ضد حكمه الذي استمر ثلاثة عقود، أدى لوصول نائبه المقرب من السعودية عبد ربه منصور هادي، مضيفاً أنه في عام 2014 تحالف صالح مع أعدائه السابقين الحوثيين الأمر الذي سهل سيطرتهم على صنعاء وأجبروا هادي على الفرار للسعودية.
وأردف كاتب المقال أن "تحالف صالح مع الحوثيين كان مكتوباً عليه الفشل، إلا أن قلة من الناس تنبأوا بأن صالح الذي تحالف مع الحوثيين بعد محاربته لهم أثناء وجوده في السلطة ما بين 2004 و2011، سيقتلونه فيما بعد".
وتابع بالقول إن "التحالف بين صالح والمتمردين الحوثيين اتخذ منحى آخر في الأسبوع الماضي إذ بدأ صالح يعزز سلطته في صنعاء ويلمح إلى أنه حزبه مستعد للانسحاب من الشراكة إذا أراد الحوثيون الانفراد بالسلطة فجاء رد فعلهم عنيفا وحاسما، ليلقى صالح مصرعه على يدهم في 4 ديسمبر ".
وقال كاتب المقال إن " هناك تقارير تفيد بأن السعودية التي تقود التحالف في اليمن استهدفت مناطق الحوثيين في خطوة لمساعدة صالح قبيل مقتله، إلا أن ذلك لم يمنعهم من قتله".
وختم كاتب المقال بالقول إن " هناك أمراً واضحاً لا محالة، وهو أن اليمن من دون صالح سيكون مختلفاً للغاية كما أنه سيكون بلداً يلف مصيره الغموض".
جوجل لمحاربة التطرف
ونشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالاً لروبرت مينديك بعنوان "جيش جوجل لمحاربة المتطرفين".
وقال كاتب المقال إن "جوجل خصص جيشاً من موظفيه للتخلص من أي مواد تتعلق بالإرهاب وكل ما هو مؤذي للأطفال".
وقالت سوزان فووجيشيكا، المديرة التنفيذية ليوتيوب المملوكة من قبل غوغل إن " هناك العديد من الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت للتحرش أوللتضليل أوالتلاعب واحياناً لإيذاء الآخرين".
وأردفت فووجيشيكا أن " يوتيوب طور اليوم برنامجاً يتعرف على المواد التي تحتوي على أفكار متطرفة"، كما يستطيع هذا البرنامج التنبه إلى الفيديوهات الموجه للأطفال التي تعرضهم للخطر ولخطاب الكراهية".
وتابعت بالقول إن "فريق يوتيوب شاهد مليون فيديو لمتشددين وحجب نحو 150 ألفاً منهم".
وأوضحت كاتبة المقال أن " يوتيوب وفيسبوك تعرضا لضغوط شديدة بسبب نشر العديد من المتشددين الكثير من التسجيلات والفيديوهات التي تروج للتطرف، وذلك في أعقاب موجة الهجمات التي ضربت بريطانيا العام الجاري".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان