لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عبدالرحمن الراشد: هل يستطيع صالح إدارة المعركة ضد الحوثيين من قبره؟

09:58 ص الثلاثاء 05 ديسمبر 2017

القاهرة – (مصراوي):

قال عبدالرحمن الراشد، الإعلامي السعودي، إن علي عبدالله صالح لو قتل الرئيس قبل خمسة أيام لكان دمه في رقبة التحالف والحكومة الشرعية، "لكنه قتل من قبل الحوثيين بعد أن أعلن نهاية حلفه معهم، مضيفًا أنهم "بقتلهم للرئيس الراحل أصبحوا عملياً خصوماً لكل مكونات اليمن، بعد أن كان صالح ورقتهم الوطنية المزعومة الوحيدة، وكان واجهتهم السياسية لليمنيين وللعالم".

وتساءل -في مقال نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية- "هل يستطيع الرئيس الراحل أن يدير المعركة من قبره بمواجهة الحوثيين والتحالف مع الحكومة الشرعية؟"

وأشار الراشد إلى أن كل محاولات إلغاء صالح في الماضي فشلت؛ موضحًا "بعد إجباره على الاستقالة، نتيجة الاحتجاجات الشعبية، استمر زعيماً. أيضاً، بعد أن تعرض لمحاولة الاغتيال في مسجد النهدين، وظن الجميع أنه انتهى، وأمضى أشهراً يعالج من حروقه على سرير في المستشفى العسكري في الرياض، فاجأ الجميع بعد عودته واستمر يحكم صنعاء ويدير المعارك السياسية والعسكرية".

وأكد "لهذا قرر الحوثيون أخيراً قتله، ليس انتقاماً منه لأنه انقلب عليهم، بل لأنه قادر على القضاء على مشروعهم السياسي".

ويرى "الراشد" أن ما فعله الرئيس الراحل في آخر أربعة أيام في حياته هو أهم حدث منذ بداية الحرب منذ ثلاث سنوات؛ حيث "يعزز عمليات دفع الحوثيين ومحاصرتهم في مناطقهم في شمال اليمن، ذلك في حال قرر قادة جيش صالح المشاركة في القتال إلى جانب صفوف قوات الجيش اليمني."

أما الحوثيين الذين وصفهم بــ"الذئاب المتوحشة، فيرى أنهم "نجحوا في التخلص من صالح، عدوهم الجديد، وتعطيل مشروعه. إنما، عملياً، انتهوا كصنّاع قرار في الحرب الكبرى، وانتهى أملهم في التأثير على شكل النظام السياسي الحاكم. انتهى الحوثيون من شركاء في الحكم إلى قتلة للرئيس صالح، الجريمة التي لا يمكن لهم تبريرها، وبخسارتهم صالح صاروا مجرد ميليشيات إيران ضد اليمنيين".

وتأججت الخلافات بين الحوثيين وعلي عبد الله صالح، منذ أيام، انتهت بحرقهم لمنزله في صنعاء أمس، واغتياله وعدد من موكبه الذي كان قد وصل إلى منطقة سيان اليمنية، حيث قطعوا عليهم وقتلوا صالح بما يقارب 35 طلقة في بطنه ورأسه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان