لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس آبل: الأخبار المزيفة تقتل العقول

11:04 ص السبت 11 فبراير 2017

تيم كوك رئيس شركة آبل يدعو لحملة عالمية للتصدي للأ

كتب – سامي مجدي:

طالب الرئيس التنفيذي لعملاق الهواتف الجوالة، آبل، الحكومات بإطلاق حملة إعلامية لمكافحة تدفق الأخبار المزيفة، التي "تقتل عقول الناس."

وأضاف تيم كوك في مقابلة مع صحيفة ديلي تيلجراف نشرت في وقت متأخر الجمعة، أن الأخبار المزيفة "مشكلة كبرى في الكثير من أنحاء العالم" وتحتاج إلى حملة من قبل السلطات وشركات التكنولوجيا حول العالم.

ودعا كوك إلى إطلاق حملة على غرار تلك التي غيرت المواقف تجاه البيئة من أجل تعريف الجمهور بالتهديد الذي تشكله القصص المزيفة على الإنترنت.

وقال كوك "لا بد أن تتأصل (الحملة) في المدارس، وتتأصل لدى الجمهور. لا بد أن تكون هناك حملة ضخمة. علينا أن نفكر من خلال كل السكان.

وأضاف "نحن بحاجة إلى نسخة حديثة من حملة إعلان عامة ضخمة. يمكن أن تحدث بسرعة إذا كانت هناك إرادة".

وأوضح كوك أن زيادة الأخبار المزيفة كانت مدفوعة من شركات معدومة الضمير لجذب قراء على الإنترنت بأقل كُلفة.

وقال "نحن الآن نمر بهذه الفترة حيث، للأسف، بعض الناس الذين فازوا هم أولئك الذين قضوا وقتهم يحاولون الحصول على أكبر عدد من النقرات (القراءات)، وليس تقديم الحقيقة."

وقال "إنها تقتل عقول الناس بطريقة أو بأخرى."

وأشار إلى أن على شركات التكنولوجيا التي واجهت انتقادات لعدم قيامها بجهود تذكر، أن تقوم بدورها أيضا.

وقال "جميعنا، شركات التكنولوجيا، بحاجة إلى خلق بعض الأدوات التي تساعد في تقليل من حجم الأخبار المزيفة."

وتعرضت شركات التكنولوجيا لانتقادات شديدة، حيث واجهت اتهامات بعدم القيام بما يلزم للتصدي للأخبار المزيفة التي انتشرت خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية الأخيرة وحملات الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت).

وأكمل "علينا أن نحاول ضغط ذلك الأمر دون أن ندوس على حرية التعبير وحرية الصحافة، لكن علينا أيضا مساعدة القارئ. كثير منا في فئة الشاكين ولم يوضحوا ما الذين يجب علينا القيام به."

ولفت إلى أن هذه الحملة قد تساعد مقدمي الخدمات الإخبارية على تقديم صحافة جيدة ومساعدتها في جلب قراءات. "نتيجة ذلك أخبار صادقة موثوق فيها، غير مثيرة. وسائل الإعلام العميقة سوف تفوز."

وقال إن "خطر الأخبار المزيفة قصير المدى. لا أعتقد بأن الناس يريدون ذلك في نهاية اليوم."

وأوضح أن هناك حاجة إلى نهج جديد في المدارس، "الأمر يشبه إلى حد كبير وكأنك بحاجة إلى دورة جديدة للأطفال الجدد، لأطفال (العصر) الرقمي."

وقال "على أي حال تعليم الأطفال أسهل. على الأقل حتى سن معينة، يستمعون ويفهمون كثيرا. بعد ذلك يضغطون على ابائهم للتصرف. رأينا ذلك في قضايا بيئية: الأطفال يتعلمون في المدار ثم يذهبون إلى منازلهم ويقولون لماذا لدينا مثل هذا الزجاجة البلاستيكية؟ لماذا نتخلص منها بهذه الطريقة."

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان