إعلان

نيويورك تايمز: فوضى وقلق داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي

08:20 م الإثنين 13 فبراير 2017

مجلس الأمن القومي الأمريكي

نيويورك - (أ ش أ)

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن جهاز الأمن القومي الأمريكي يشهد أياما من الفوضى والقلق، رغم أنه يفترض أن يكون مركزا لإدارة علاقات ومعاملات الرئيس مع عالم يسوده الشك.

وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، أنه بعد 3 أسابيع تحت إدارة ترامب، يستيقظ أعضاء مجلس الأمن القومي صباحا ليقرأوا تغريدات الرئيس على "تويتر"، ويكافحوا بعد ذلك من أجل صنع سياسة تناسب تلك التدوينات.

وتابعت الصحيفة أن معظم أعضاء المجلس لا يتم اطلاعهم على ما يجري في المكالمات الهاتفية بين ترامب وقادة الدول الأخرى.

وأشارت كذلك إلى أن بعض العاملين بالجهاز يتجهون للاتصال المشفر أثناء التحدث مع زملائهم، بعد أن سمعوا أن كبار مستشاري ترامب ينظرون في تطبيق برنامج "التهديد الداخلي" والذي قد يؤدي إلى مراقبة الهواتف والبريد الإلكتروني للعاملين بالمجلس منعا للتسريبات.

وذكرت الصحيفة أن مايكل فلين مستشار الأمن القومي لترامب توارى عن الأنظار منذ بدأ المحققون في التدقيق فيما قاله تحديدا أثناء محادثته مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، حول رفع العقوبات التي أمر بها الرئيس السابق باراك أوباما في آخر أيامه، كما يحققون فيما إذا كان قد ضلل مايك بنس نائب الرئيس ترامب بشأن تلك المكالمة، وهو ما يجعله عرضة لخسارة منصبه.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك نصوصا لمحادثة واحدة على الأقل بين فلين والسفير الروسي، سجلتها وكالات المخابرات الأمريكية التي تتنصت على الدبلوماسيين الأجانب، وتلك المكالمة قد تحدد مستقبل مستشار الأمن القومي.

وقالت الصحيفة إنه رغم إشارة ترامب إلى الصحفيين الجمعة الماضي، أنه على غير دراية بالتساؤلات حول تعاملات فلين مع روسيا، فإن مساعدي الرئيس الأمريكي قالوا خلال عطلة الأسبوع في فلوريدا -حيث كان فلين يرافق ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي- إن الرئيس راقب عن كثب ردود الفعل على محادثات فلين مع السفير الروسي.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان