لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

6 أشياء يجب أن تعرفها عن مستشار ترامب المستقيل

02:29 م الثلاثاء 14 فبراير 2017

مايكل فلين مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

كتبت – سارة عرفة:

استقال مايكل فلين مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي في ساعة متأخرة من مساء الاثنين بعد جدل بشأن ما إذا كان قد ناقش مع السفير الروسي في الولايات المتحدة قبل تولي ترامب السلطة مسألة رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا وضلل مايك بنس نائب الرئيس فيما يتعلق بالمناقشات.

الاستقالة جاءت بعد ساعات من تقارير تفيد بأن وزارة العدل الأمريكية حذرت البيت الأبيض قبل أسابيع من أن فلين قد يكون عرضة للابتزاز بسبب اتصالاته مع السفير سيرجي كيسلياك قبل تولي ترامب السلطة في 20 يناير.

إليك ما يجب أن تعرفه عن فلين الذي يعد أول مسؤول بارز في إدارة ترامب يتقدم باستقالته.

في المجتمع العسكري والاستخباراتي

بنى فلين، الذي ينظر إليه بعين الاعتبار في أوساك المجتمع العسكري والاستخباراتي، سمعته، كمفكر مبدع وقف في أحيان كثيرة ضد البيروقراطية العسكرية الراسخة، وفقا لصحيفة "يو اس ايه توداي."

تولى فلين أرفع منصب استخباراتي في العراق وأفغانستان في ذروة التدخل الأمريكي في البلدين. ينسب إليه الفضل في المساعدة في تطوير نظام استخباراتي يعمل في ساحة المعركة قاد إلى اعتقال إرهابيين وتدمير شبكاتهم.

مدير استخبارات الدفاع

في 2012، اختاره الرئيس الأمريكي حينئذ باراك أوباما مديرا لجهاز استخبارات الدفاع، وهو أعلى منصب استخباراتي في البنتاجون.

غير انه أُقيل من منصبه في 2014 لأسلوبه المثير. وأشارت تقارير صحفية إلى اشتباكات بينه وبين مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر.

شديد الانتقاد لأوباما

أصبح فلين شديد الانتقاد لجهود أوباما وإدارته في مكافحة الإرهاب. قال إن الولايات المتحدة في حرب "مع الإرهاب الإسلامي المتطرف." كان أيضا شديد الانتقاد لرفض الرئيس استخدام هذا المصطلح.

لكن أوباما رد بأنه لا يرغب في تأطير الحرب على الإرهاب على أسس دينية.

اراءه المتناقضة مع نهج أوباما بشأن الأمن القومي، وخطابه المتشدد حول الإرهاب، تماشت مع اراء ترامب. ذلك جعله محل ثقة ترامب الذي اختاره مستشارا للأمن القومي في نهاية المطاف.

موقفه من الإسلام

مواقف فلين قربته من ترامب وكثيرين من أنصاره. إلا أنه بات مثيرا للجدل أكثر؛ ففي فبراير 2016، غرد أن "الخوف من المسلمين أمر منطقي."

وقال إن الإسلام ليس بدين، لكنه أيديولوجية سياسية وقارنه بالسرطان الذي يجب اقتلاعه، بحسب صحيفة دالاس مورنينج نيوز.

وزعم زورا أن الشريعة الإسلامية تنتشر في الولايات المتحدة.

علاقات مع روسيا

منصب مستشار الأمن القومي ليس منصبا رسميا في الحكومة الأمريكية ولا يتطلب تصديقا من مجلس الشيوخ.

لو كان الأمر كذلك لخاص فلين معركة شرسة للتصديق عليه بسبب ظهوره على شبكة روسيا اليوم، التي تزعم وكالات الاستخبارات الامريكية أنها جزء من حملة الدعاية الروسية ضد مرشحة الحزب الديمقراطية هيلاري كلينتون.

بالإضافة إلى أنه ظهر إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو في حفل أقامته شبكة يمولها الكرملين في 2015، تلك المشاركة التي تقلى مقابلها أموالا، بحسب "يو اس ايه توداي".

وجادل الديمقراطيون بأن ذلك انتهاك للقواعد الحكومية، التي تحظر على أي مسؤول فيدرالي تلقي أموال من دولة أجنبية دون موافقة الكونجرس.

محادثة النهاية

جاءت استقالة فلين عقب مزاعم احتمالية تدخله في العلاقات الأمريكية الروسية قبل توليه منصبه رسميا بمناقشة العقوبات التي فرضتها إدارة أوباما على روسيا ردا على تدخل مزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

تلك المناقشات كانت مع السفير الروسي في الولايات المتحدة سيرجي كيسلياك.

نفى فلين مناقشة العقوبات مع السفير الروسي، بيد أنه غير روايته وقال لصحيفة واشنطن بوست إنه "لا يستطيع التأكد من أن الموضوع لم تتم إثارته إطلاقا."

دافع نائب الرئيس مايك بينس عن فلين معتمدا على نفي الجنرال السابق.

في خطاب استقالته أقر فلين بأنه "قدم إلى نائب الرئيس المنتخب واخرين معلومات غير كاملة بشأن محادثاته الهاتفية مع السفير الروسي."

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان