فايننشال تايمز: شرق الموصل المحرر يتوق إلى مستقبل باسم بعد تنظيم الدولة الإسلامية
لندن – (بي بي سي):
اهتمام الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء بالشأن العربي انصب على معارك الموصل، والحكم بسجن جندي إسرائيلي 18 شهرا لقتله فلسطينيا جريحا.
البداية من الفينانشال تايمز ومقال لإريكا سولومون من الموصل بعنوان "شرق الموصل المحرر يأمل بمستقبل باسم بعد تنظيم الدولة الإسلامية".
وتقول سولومون إن كلمات "صالون للسيدات" هي الوصف الوحيد لهذا المتجر الصغير لتصفيف الشعر في شرق الموصل.
ولكن صورة امرأة مبتسمة على واجهته تميزه عن باقي المتاجر في الشارع، إذ غُطيت وجوه النساء على الملصقات بالطلاء، وهو جزء مما خلفه تنظيم الدولة الإسلامية في ثاني مدن العراق.
وتقول سولومون إن وضع هذه الدعاية البسيطة كان خطوة جريئة للغاية من صفاء، وهي السيدة التي تدير أول صالون للتجميل يعاد افتتاحه في الموصل بعد استعادة القوات العراقية السيطرة على شرق الموصل الشهر الماضي.
وتضيف أن الأمر يرمز إلى محاولات المواطنين العودة إلى الأحوال الطبيعية، حيث كان التنظيم قد منع تصوير الوجوه على الإطلاق.
وتقول إنه على مدى ثلاثة أعوام كانت الموصل اسيرة التأويلات المتشددة للإسلام الذي يطبقه التنظيم، حيث أجبرت النساء على ارتداء الملابس السوداء والنقاب بينما اجبر الرجال على إسبال اللحى وارتداء سراويل واسعة وقصيرة، ومنعت صالونات تصفيف الشعر والتجميل تماما.
وتحدثت صفاء للصحيفة بينما كانت ترتب صفوفا من ألوان طلاء الأظافر، وحين دق باب متجرها الصغير، شعرت بالكثير من السعادة ولكن ببعض الخوف أيضا.
وأضافت صفاء للصحيفة "الصالون قد يكون هدفا للمسلحين: قنابل، مفجر انتحاري، من يدري".
وقالت "لن أنكر أنني أشعر بالخوف الآن أكثر من السابق. في السابق كنت أعمل سرا، ولكنني الأن أعمل علنا وعرضة لأي شيئ قد يحدث".
وتقول سلومون إن شرق الموصل يتعافى جراح حكم تنظيم الدولة ومن المعارك الضارية التي خاضتها القوات العراقية لاستعادة المدينة.
وتضيف إن شوارع شرق الموصل مليئة بالركام والحطام التي تشير إلا المعارك التي شهدتها المدينة، ولكن هذا ليس الهم الرئيسي لسكان المدنية، فهمهم الأكبر هو الوضع الأمني في شرق المدينة بعد تحريرها.
سجن جندي اسرائيلي
ننتقل إلى صحيفة الديلي تلغراف وتقرير لراف سانشيز من القدس بعنوان "سجن جندي اسرائيلي لقتل فلسطيني". ويقول سانسيز إنه الحكم صدر على جندي اسرائيلي، أعدم مهاجما فلسطينيا جريحا، بالسجن مدة عام ونصف، وذلك بعد محاكمة عسكرية أحدثت شرخا كبيرا في اسرائيل.
ويقول سانشيز إن الجندي إيلور عزاريا، 20 عاما، ألقي القبض عليه العام الماضي بعد ظهور فيديو يظهره يطلق النار على فلسطيني مصاب في أحد شوارع الخليل في الضفة الغربية.
وكان الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، 21 عاما، قد طعن جنديا اسرائيليا قبل لحظات وأطلق عليه النار جندي اسرائيلي آخر ولكن لم يقتله.
ويضيف سانشيز أنه بعد لحظات من صدور الحكم بدأ وزراء إسرائيليون بالمطالبة بالعفو عن عزاريا، الذي يعده بعض أطياف اليمين المتشددد بطلا.
خلاف بين لوبان ورجل دين إسلامي بارز
وننتقل إلى صحيفة التايمز وتقرير لآدم سيدج بعنوان "لو بان تنسحب من اجتماع مع رجل دين بعد خلاف بشأن الحجاب".
ويقول سيدج إن مارين لوبان، .عيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني، أثارت خلافا عندما رفضت ارتداء غطاء للرأس أثناء لقائها مع المفتي عبد اللطيف دريان في بيروت.
وانسحبت مرشحة اقصى اليمين في للرئاسة في فرنسا من اجتماع في مقر دار الإفتاء في بيروت بعد أن رفضت تغطية رأسها قبل لقاء الشيخ دريان.
ويقول سيدج إنه من المرجح أن يزيد الأمر من شعبيىة لوبان بين مؤيدي حزبها.
ووفقا للصحيفة، فإن معلقين سياسيين فرنسيين يشيرون إلى أن لوبان تعمدت الأمر لتشتيت الانتباه بعد اقتحام الشرطة مقر حزبها يوم الاثنين.
فيديو قد يعجبك: