صور- طفل داعشي: لن ننام حتى نرى علم الخلافة يُرفرف في كل مكان
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت- إيمان محمود:
نشرت صحيفة الـ"ديلي ميل" البريطانية، تقريرًا عن "أشبال الخلافة" وهم الأطفال الذين جندهم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لاستخدامهم في القتال.
ويروي الطفل صلاح الدين –في فيديو نشرته الصحيفة عبر موقعها- قصة انضمامه للتنظيم المتطرف، حيث يوضح أن والده أخبره أنه سيصطحبه إلى معسكر إذا "ذاكر جيدًا" في فترة الإجازة.
وقال صلاح الدين في الفيديو "قبل أن يحضرني أبي إلى المعسكر بساعتين، قال لي: أنت زرعت شجرة، فيجب أن تكون صبورًا، وفي الوقت نفسه، تعلم الشريعة، وخاف الله، وتعلم من المسلمين"، "كانت تلك هي آخر مرة أتحدث فيها إلى أبي، فقد توفاه الله".
ووجه الطفل رسالة لمن يعتبرهم التنظيم "كفار"، ويقول "أنا صلاح الدين التركستاني، انتقلت إلى الخلافة المباركة لإيقاف الناس الذين يعملون من أجل المستبدين، ليعرفوا لله"، مستطردًا "لا يوجد شخص بجانب الله، نحن هنا فقط لندعم الدين، نحن أشبال الخلافة، لن ننام حتى نرى علم نبينا مرفوعًا في كل بلاد الله".
وأظهر الفيديو لقطات للطفل وهو يطلق النار بوحشية على رجل في ركن من إحدى الغرف، كما أظهر الفيديو لقطات للطفل وهو ويرعى حديقة صغيرة ويروي أشجارها.
وكانت "داعش" نشرت العديد من الفيديوهات التي تظهر بعض الأطفال الذين يحملون أسلحة، وعندما استولى التنظيم على أجزاء من سوريا والعراق في عام 2013، بدأت في تعليم الأطفال بطريقة خاصة في المدارس، كما قاموا بتعليمهم تفسير متطرف للقرآن الكريم.
ولفتت الصحيفة إلى أن مهمة داعش في تجنيد الأطفال أصبحت أسهل، بعد سيطرتهم على دور الأيتام، فأصبحوا كالدمى في أيدي مقاتلي التنظيم.
وبحسب تقارير ، فإن معدل العمليات العسكرية التي ينفذها أطفال أو شباب بين عناصر التنظيم المتطرف، ارتفعت نسبتها في يناير 2016 إلى "ثلاثة أضعاف" النسبة التي كانت عليها في نفس الشهر من عام 2015.
كما أن ما يقرب من 40% من أصحاب المفخخات كالسيارات، والشاحنات المجهزة بالمتفجرات"، كانوا أطفالاً، والذين دفعهم التنظيم إلى تفجير أنفسهم داخل المواقع العسكرية والأهداف الأمنية الأخرى.
وفي عام 2014، هرب طفلان كرديان، 14 و 16 عامًا، من معسكر للتنظيم في شمال سوريا، وقد قالا بعد هروبهما أن المعلمين في المعسكر لم يكونوا سوريين، وأنهم كانوا قساة ووحشيين ولكنهم أضافوا أن الطعام الذي كان تقدمه لهم داعش" كان أفضل من الطعام الذي يقدمه والديهما.
فيديو قد يعجبك: