لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مسؤول سابق: دافعو الضرائب في بريطانيا مولوا "داعش"

11:59 ص الخميس 23 فبراير 2017

تنظيم الدولة الإسلامية

القاهرة- (مصراوي):

ذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية أن الحكومة البريطانية تواجه فضيحة من العيار الثقيل، مع تصاعد شكوك بأن مبلغ 20 مليون جنيه إسترليني تم دفعه من خزينة الدولة على سبيل التعويض لمعتقلين بريطايين في جوانتانامو، ربما وصل في نهاية المطاف إلى خزانة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأوضحت "سكاي نيوز" أن الأوساط البريطانية تلقت صدمة عندما اكتشفت أن المعتقل السابق في جوانتانامو، جمال الحارث، 50 عاما، الذي حصل على مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب كتعويض عن فترة احتجازه دون محاكمة، قد فجر نفسه في هجوم انتحاري بالعراق تحت راية داعش.
واستفاد 17 معتقلا بريطانيا سابقا في جوانتانامو من التعويضات، لكن ما يقلق حقا، أن أربعة من هؤلاء اتهموا بأنهم على صلة بالتنظيم بدرجة أو بأخرى، وفق ما نقلت صحيفة "دايلي تليجراف".
وأفادت معلومات أمنية بأن أحد هؤلاء ذهب في رحلة إلى البرتغال مع المتطرف "الجهادي جون" الذي اشتهر بذبح الرهائن، بعد عام من حصوله على التعويض، بينما التقى آخر بثلاثة من أقربائه يقاتلون في سوريا.
وقال اللورد كارلايل كيوسي، المراقب السابق لقوانين مكافحة الإرهاب في بريطانيا، لديلي تليجراف إنه يأمل في أن تحقق السلطات بشكل دقيق في واقعة الحارث، معبرا عن قلقه من أن تكون المبالغ الضخمة التي دفعت على سبيل التعويض لهؤلاء الأشخاص لم تصل إلى الجماعات المتطرفة.
من جهته، عبر رئيس مكتب مكافحة الإرهاب البريطاني السابق، كريس فيليبس، عن اعتقاده بأن التعويض الذي تلقاه الحارث المكنى بـ"أبو زكريا البريطاني" ذهب في نهاية المطاف إلى داعش.

وقال إن دافعي الضرائب البريطانيين مولوا الإرهاب بشكل فعال.

وبدا تأثير الفضيحة واضحا عندما رفضت رئاسة الوزراء التعليق على أسئلة بشأن التعويض الذي تسلمه الحارث، مبررة ذلك بأنه أمر يخص الاستخبارات.
لكن رئيسة الوزراء تريرزا ماي تواجه تساؤلات أيضا عن الطريقة التي تمكن بها الحارث من السفر إلى سوريا عام 2014، وليس من الواضح ما إذا كان على قائمة لمراقبة المشتبه بصلتهم بالإرهاب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان