لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما هو "غاز الأعصاب" الذي قتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية؟

05:29 م السبت 25 فبراير 2017

كيم جونج نام

كتبت- رنا أسامة:

أعلنت الشرطة الماليزية، أمس الجمعة، عن المادة التي استخدمت لقتل كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الأسبوع الماضي في مطار بكوالالمبور، بعد أن هاجمته امرأتان قامتا برش مادة كيميائية سامة على وجهه.

وبحسب ما ورد في تقارير إعلامية، فإن المادة المُستخدمة هي غاز الأعصاب "في إكس".

وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن المادة السامة، وفقًا لشبكة "إيه بي سي" الأمريكية.

ما هو غاز "في إكس" ؟

هو سائل زيتي كهرماني اللون، عديم الرائحة، ولا مذاق له. ويًعد أشد أنواع غازات الأعصاب فتكًا وسُميّة.

كما أنه أحد أسلحة الدمار الشامل التي طوّرها الجيش البريطاني في أوائل خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تحظر الأمم المتحدة استعماله.

ويُشبه غاز الأعصاب "في إكس" المبيدات في الطريقة التي تعمل بها وتأثيرها، وإن كانت أكثر قوة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

أين وُجِد؟

أُنتِج غاز "في إكس" للمرة الأولى في بريطانيا في أوائل عام 1950، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض CDC.

تم حظر غاز الأعصاب في إطار اتفاقية الأسلحة الكيميائية الدولية التي لم توافق كوريا الشمالية على توقيعها، وبدلًا من ذلك قضت الدولة المعزولة عقودًا تعمل على تطوير برنامج أسلحة كيميائية مُعقدة، لطالما دفع جيرانها والمجتمع الدولي للشعور بالخوف.

كيف يعمل؟

تمامًا كما كل غازات الأعصاب، يدخل "في إكس" الجسم عبر الجلد أو الاستنشاق. ويعمل مفعوله على نحو أسرع في حال استُنشِق عن طريق الرئتين، وفقًا للوحدة الطبية لشبكة "إيه بي سي" نيوز الأمريكية.

وتظهر الأعراض في غضون ثواني من التعرّض للغاز وهو في شكل بخار، فيما تستغرق الآثار دقائق أو ساعات للظهور إذا تم التعرّض له في شكل سائل. ويتسبّب هذا الغاز في قتل كل من يتعرّض له حتى وإن كانت كميته قليلة، بحسب مركز CDC.

ما هي الأعراض؟

تشمل أعراض غاز "في إكس": عدم وضوع الرؤية، ارتباك، سُعال، إسهال، ترويل (سيلان اللعاب)، نُعاس، تعرّق، ألم في العين، زيادة التبوّل، غثيان، سيلان الأنف، قيء.

يُمكن أن تستمر هذه الأعراض لساعات بعد التعرّض لغاز الأعصاب، وهذا يتوقّف على كمية الغاز.

إذا تعرّض الضحية لجرعة زائدة من الغاز، يُمكن أن تتسبّب في إصابته بتشنّجات، فقدان في الوعي، شلل، أو فشل في وظائف الجهاز التنفسي، قد تقود في نهاية الأمر إلى الوفاة.

أما التعرّض لجرعات صغيرة أو متوسطة منه، فعادة ما يمكن تداركها وشفاء الضحية منها، بحسب مركز السيطرة على الأمراض.

وفي العادة تحدث الوفاة بعد 15 دقيقة من امتصاص الجسم لجرعة "في إكس" الفتّاكة، وفقًا لوحدة الطبية لـ "إيه بي سي نيوز".

هل يوجد علاج؟

التعافي من آثار "في إكس" ممكنًا بالعلاج، من خلال إزالة السم المميت من الجسم كلما أمكن ذلك، وتوفير الرعاية الطبية للضحية في المستشفى.

ويمكن اتباع آلية الحقن في تقديم العلاج، وإن كان يُشترط في استخدامه أن يتم بسرعة كي تظهر فعاليته، وفقًا لمركز CDC.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان