لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

استطلاع: كثير من الأمريكيين يختلفون مع ترامب ولكنهم منفتحون على أجندته

12:40 م الإثنين 27 فبراير 2017

الأمريكيين يختلفون مع ترامب ولكنهم منفتحون على أجن

واشنطن - (أ ش أ):
كشف استطلاع رأي أجرته صحيفة (وول ستريت جورنال) بالاشتراك مع شبكة (إن بي سي) نيوز الأمريكية أن كثيرا من الأمريكيين غير راضين عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فأظهر أن 44 في المائة يوافقون على أدائه في حين رفض 48 في المائة.

وذكرت وول ستريت جورنال على موقعها الإلكتروني أن ترامب لا يزال أكثر شخصية مثيرة للخلاف بعد شهر واحد من توليه للرئاسة، على الرغم من تزايد التفاؤل بشأن الاقتصاد ودعم من شريحة من الأمريكيين ممن سبق أن عارضوا ترشحه أو أيدوه على مضض.

وأشارت الصحيفة إلى أنه عادة ما يتمتع الرؤساء الجدد بشهر العسل مع الشعب الأمريكي بعد الانتخابات، فقد استغرق الأمر مع باراك أوباما 32 شهرا في منصبه قبل أن تهبط نسبة تأييده بما فيه الكفاية لتتناسب مع النسبة الحالية لترامب، واستغرق الأمر 41 شهرا لجورج دبليو بوش.

وأوضحت أن نسبة التأييد الشعبي لترامب كان من الممكن أن تكون أسوأ من ذلك لولا دعم من ركن مفاجىء من الناخبين، فقد حظي أدائه بوجهات نظر إيجابية بلغت 55 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع ممن سبق أن صوتوا لمرشح حزب ثالث في نوفمبر الماضي، أولم يصوتوا على الإطلاق، أو ممن قالوا إنهم أيدوا ترامب في الغالب نكاية في المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون..ووصف استطلاع الرأي تلك الفئة بالمجموعة "المترددة التي رجحت كفة التصويت" لصالح ترامب وقالت إنها تمثل ما يزيد قليلا على ثلث المشاركين في الاستطلاع.

وذكرت الصحيفة أنه داخل هذه المجموعة، أشادت أغلبية بطريقة تعامل الرئيس مع القضايا الاقتصادية، وقالت إن أخطاء الإدارة في وقت مبكر هو نمط أي وافد جديد على البيت الأبيض، على خلاف مع الأمريكيين عموما الذين رأوا أن هذه المشكلات تعد فريدة من نوعها بالنسبة لترامب.

وأظهر الاستطلاع وجود مشاعر سلبية تجاه ترامب بنسبة 47 بالمائة، مقابل 43 بالمائة لديهم مشاعر ايجابية نحوه..فيما بلغت المشاعر السلبية تجاه أوباما في ذات الفترة من العام 2009، 19 بالمائة فقط، و23 في المائة تجاه بوش في ذات الفترة من العام 2001.

وأضافت الصحيفة" إن سلسلة من الأخطاء والفضائح في الرئاسة من استقالة مستشار الأمن القومي للرئيس إلى قرار المحكمة بوقف قرار ترامب بحظر دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة بسبب التخوف من الإرهاب، هي في معظمها من أعماله الخاصة، حسبما يعتقد فيه الأمريكيون".

وردا على سؤال حول الحكم على شخصيته والسياسات التي يتبعها قال 59 بالمائة إنهم لا يحبونه شخصيا..وتعتبر هذه النسبة أعلى من الرؤساء الخمسة السابقين..ولكن عندما سئلوا عن السياسات فقط، إذا تجنبوا مشاعرهم الشخصية عن ترامب، قال 47 بالمائة إنهم يوافقون على معظم سياساته، وهذا هو أعلى من النسبة التي حصل عليها الرئيس الأسبق رونالد ريجان في يناير العام 1987، أو جورج دبليو بوش في مارس 2006.

ومن بين الرؤساء الثلاثة الجمهوريين السابقين، كان جورج اتش دبليو بوش هو الأعلى تقديرا، في أكتوبر 1991، بنسبة تأييد 50 بالمائة.

وأشار الاستطلاع إلى أن الجمهور قد يكون متعاطفا مع بعض هجمات ترامب الأخيرة على وسائل الإعلام..وقال 51 بالمائة إن وسائل الإعلام تنتقد بشدة الرئيس الأمريكي، في حين قال 41 بالمائة إن الصحافة كانت نزيهة وموضوعية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان