الأمم المتحدة: حكومة ميانمار انتهكت حقوق مسلمي الروهينجا
القاهرة- (مصراوي):
ذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية الأمريكية أن الأمم المتحدة وصفت عمليات القتل بحق أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، بأنها تصفية عرقية، مشيرة إلى أن قوات الأمن في ميانمار مارست أعمال القتل والاغتصاب وحرق قرى بأكمله، مما دفع الآلاف منهم إلى الفرار.
ونقلت الشبكة عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن العمليات العسكرية دفعت نحو 66 ألف شخص إلى الهرب إلى بنجلاديش، و22 ألفا آخرين نزحوا داخل البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضافت الأمم المتحدة أن على حكومة ميانمار تقبل بحقيقة أنها انتهكت حقوق الإنسان بحق شعبها، في ظل معاناة مستمرة تمر بها أقلية الروهينجا المسلمة، وسط صمت دولي في أغلب الأحيان، بحسب ما ورد في الشبكة الأمريكية.
وقال مفوض حقوق الإنسان، زيد بن رعد، إن الأمم المتحدة ستفتح تحقيقا واسعا بشأن تلك الانتهاكات في حق الروهينجا المسلمين.
وأشار بن رعد إلى أن لجنة تحقيق دولية في الانتهاكات التي تقوم بها قوات الأمن في ميانمار بحق مسلمي الروهينجا قد تكون ضرورة، وأن مجلس الأمن قد يحيل الملف الى المحكمة الجنائية الدولية في مرحلة ما.
وأوضح زيد بن رعد أنه تحدث مع قيادة ميانمار وأبلغهم ضرورة الوقف الفوري للانتهاكات التي تقوم بها قوات الأمن والجيش في حق الروهينجا المسلمين وأن رئيسة الوزراء أونغ سان سوتشي وعدته بإجراء تحقيق.
أما أعداد الفارين من الروهينجا فقد تتصاعد مع استمرار العملية العسكرية، التي تشنها قوات الأمن في ولاية راخين غربي ميانمار، وذلك إثر مقتل 9 من رجال الشرطة في هجمات على نِقاط حدودية ألقت الحكومة باللوم فيها على أفراد من الروهينجا.
وتحدث الفارون من الروهينجا إلى بنجلاديش عن عمليات تطهير عرقي وجرائم اغتصاب جماعية وقتل وتعذيب تقوم بها قوات الأمن وعناصر من الجيش بحقهم.
فيديو قد يعجبك: