البشير: لا نحتضن أي إخواني.. والمخابرات المصرية تدعم معارضين سودانيين

القاهرة (مصراوي)
نفى الرئيس السوداني البشير احتضان بلاده لأي "إخواني"، مؤكدا أن سياسة بلاده هي "عدم إيواء أي نشاط معادٍ لأي دولة."

ولجأ عدد كبير من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المصنفة جماعة إرهابية إلى السودان وتركيا وقطر في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 التي أطاحت بالرئيس الإخواني محمد مرسي وجماعة الإخوان من الحكم.

وبعض الإخوان الفارين إلى السودان عليهم أحكام قضائية أو مطلوبون للمحاكمة على ذمة قضايا متعلقة بأحداث عنف وهجمات إرهابية.

وقال البشير في حوار مع قناة العربية السعودية إن "المخابرات المصرية تدعم معارضين سودانيين".

وأضاف أن "المشكلة ليست مع الرئيس السيسي، وإنما مع النظام،" مشيرا إلى علاقته الشخصية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي "متميزة جدا".
وقال الرئيس السوداني "هو (السيسي) رجل صادق في علاقاته، وهذا لا يمنع وجود بعض القضايا العالقة" بين القاهرة والخرطوم.

وأوضح أن حكومته في كل لقاء بين البلدين تطلب الخرطوم من القاهرة وقف دعم المعارضة السودانية.
تحدث البشير خلال الحوار عن مثلث حلايب وشلاتين.

وزعم أن حلايب وشلاتين سودانية. وقال "في أول انتخابات أجريت تحت الحكم الثنائي البريطاني المصري، أجريت أول انتخابات في السودان (ومن ضمنها) حلايب، التي كانت دائرة من الدوائر السودانية".

وقال إن "الانتخابات هي عمل سيادي من الدرجة الأولى".

وقال الرئيس السوداني إن بلاده سوف تلجأ إلى مجلس الأمن إذا رفض المصريون التفاوض حول مثلث حلايب.