خمس معلومات عن قاضي وقف قرار ترامب بحظر السفر

كتبت - سارة عرفة:

سلطت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الضوء على القاضي جيمس روبارت الذي رفض استئناف إدارة الرئيس دونالد ترامب على قرار وقف حظر فرضه على دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.

وكان قاض أمريكي بمدينة سياتل أصدر قرارا مؤقتا على مستوى الولايات المتحدة بوقف العمل بالحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة قبل الماضي.

ورفض القاضي جيمس روبارت مزاعم محامي الحكومة بأن الولايات الأمريكية لا تتمتع بالصلاحية لتحدي الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب.

وأدت الخطوة إلى خروج مظاهرات حاشدة الأسبوع الماضي، كما تسببت في حالات ارتباك بمطارات أمريكية.

وعرضت الشبكة الإخبارية خمس معلومات عن القاضي الذي أثار ضجة كبيرة مؤخرا بعد قراره في مجابهة أوباما.

1- انتقل من القطاع الخاص إلى الفرع الفيدرالي:

كان جيمس روبارت قاضيا فيدراليا عن المقاطعة الغربية لواشنطن منذ 2004، وذلك بعد عام من ترشيح جورج بوش الابن له في القطاع الفيدرالي.

ولد عام 1947 في سياتل وتخرج من جامعة وايت مان 1969 وكلية الحقوق جورج تاون 1973.

2- عضو فعال في خدمة المجتمع المدني:

عُرف عن روبارت دوره الكبير في خدمة المجتمع المدني وذلك من خلال عمله مع الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى كونه الرئيس الأسبق لمجلس الأمن الخاص بالطفولة والمتخصص للوفاء باحتياجات الأطفال وأسرهم، كما أنه تعامل عن قرب مع مؤسسة بيت الطفل في واشنطن والتي توفر خدمات للأسر لتحسين حياة أطفالهم.

3- ليست هذه المرة الأولى التي يتداول فيها اسمه بوسائل الاعلام:

بزغ اسم روبارت العام الماضي مقترنا بقضية استخدام قوات الشرطة الأمريكية لوسائل عنف، وظهر خلال فيديو يقول فيه إن "حياة السود تهم" وذلك أثناء جلسة استماع في أغسطس 2016، محملا الشرطة الأمريكية مسؤولية مقتل 41 في المئة من السود على الرغم من وجود 20 في المئة فقط منهم يعيشون في المدينة.

4- مثل اللاجئين كثيرا:

وخلال احدى جلسات مجلس السيوخ أشار السيناتور الجمهوري أورين هاتش إلى أن روبارت قام بالعديد من الأعمال الخيرية ومثل اللاجئين خلال مسيرته المهنية، كما أنه كان نشيطا في تمثيل المحرومين من خلال عمله مع المؤسسة الأسيوية للاجئين.

5- يرى أن المحكمة وسيلة لمساعدة الناس:

كما أكد القاضي الأمريكي أن المحاكم الأمريكية يجب أن تستخدم لمساعدة الناس المحرومين وان يعامل الجميع في قاعة المحكمة "بكرامة واحترام".