لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مرشح اليمين الفرنسي فيون يحاول إعادة إطلاق حملته غداة اعتذاره

09:48 م الثلاثاء 07 فبراير 2017

فرنسوا فيون

(أ ف ب):

قبل أقل من ثلاثة أشهر على موعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية يسعى مرشح اليمين فرنسوا فيون، الثلاثاء، إلى إعادة إطلاق حملته بعد اتهامه بتأمين وظائف وهمية لافراد عائلته، لكنه يواجه معلومات جديدة تم كشفها.

أسبوعية "لو كانار انشينيه" الساخرة التي كانت أثارت القضية قبل أسبوعين، ستنشر معلومات جديدة في عددها الأربعاء مفادها أن بينيلوب فيون زوجة رئيس الوزراء الاسبق تقاضت 16 ألف يورو في 2002 هي بمثابة تعويضات صرف من الخدمة فضلا عن 29 ألف يورو من المكافات سددتها الجمعية الوطنية في 2013.

وأوردت الأسبوعية "يومها، لم تكن القوانين تنص على تعويضات صرف مماثلة لمساعدة برلمانية".

وتاتي هذه المعلومات الجديدة في غمرة هجوم مضاد للمرشح. فبعد أسبوعين من المشاكل التي أفقدته صفة المرشح الأوفر حظا للفوز في السباق، عقد فيون اجتماعا مع نواب يمينيين قبل أن يتوجه إلى شمال شرق فرنسا.

وقال أمام هؤلاء "ليس هناك خطة بديلة بل فقط خطة أصيلة تقضي بالهجوم".

وسيواصل فيون حملته مع نشر "رسالة إلى الفرنسيين" الأربعاء في الصحافة الاقليمية.

وكان دافع الاثنين عن "قانونية" وظائف زوجته بينيلوب واثنين من ابنائهما في مؤتمر صحفي طويل تابعه مباشرة أكثر من مليوني مشاهد.

لكنه أقر بأن هذه الممارسات تصدم الرأي العام اليوم وقدم للمرة الأولى "اعتذاراته" إلى الفرنسيين لكونه وظف أفرادا في عائلته كمساعدين برلمانيين.

- الثالث في الاستطلاعات -

بدأ القضاء الفرنسي تحقيقا أوليا لتحديد حقيقة عمل هؤلاء. 

وأوردت لو كانار انشينيه أن المحققين لم يعثروا حتى الآن على دليل يثبت وظيفة بينيلوب فيون.

وفي حين بدأ القلق يتسرب إلى أنصاره من إمكان خروجه من الدورة الأولى، حرص أقرب المقربين منه على تبديد هذه الأجواء.

وقال كريستيان جاكوب رئيس كتلة نواب حزب "الجمهوريين" "لقد عاودنا إطلاق الحملة" فيما صرح برونو روتايو منسق حملة فيون أن الأخير "أثبت فعلا موقعه القيادي" وأن "لا خطة بديلة".

تعلو أصوات منذ أيام مطالبة بمرشح بديل على غرار رئيس الوزراء الأسبق آلان جوبيه، لكن الأخير كرر رفضه لذلك.

وأظهر استطلاع للرأي نشر الثلاثاء أن 65 في المئة من الفرنسيين غير مقتنعين بالحجج التي عرضها فيون لتبرير الوظائف التي تولاها أفراد من أسرته في حين اعتبر 35 في المئة أن عليه أن يواصل معركته كمرشح.

من جهتها، قالت النائبة ناتالي كوشويكو-موريزيه التي هزمت في الانتخابات التمهيدية لليمين في نوفمبر "كل شيء سيحسم في 23 أبريل. ليس المهم معرفة مدى اقتناع السياسيين، بل الشعب الفرنسي".

وبعدما كانت استطلاعات الرأي ترجح فوزه بالرئاسة، تدهورت نوايا التصويت لصالح فيون بشكل كبير أثر كشف فضيحة "الوظائف الوهمية".

وفي استطلاع ل"اوبينيون واي" نشر الثلاثاء حل فيون في المركز الثالث مع عشرين في المئة خلف مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن (25 في المئة) والوسطي ايمانويل ماكرون (23 في المئة)، ما يعني انه لن يصل إلى الدورة الثانية.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان