بابا الفاتيكان يدافع عن مسلمي الروهينجا: "يٌقتلون ويعذبون"

كتب - علاء المطيري:

وجه البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، انتقادًا لاذعًا لحكومة بورما بسبب ما يتعرض له مسلمو الروهينجا من اضطهاد على حد وصف صحيفة "الاندبندنت" البريطانية.

ولفتت الصحيفة إلى أن بابا الفاتيكان دافع عن المسلمين في بورما دون أن يكون هناك إعداد مسبق أثناء خطابه الأسبوعى، اليوم الأربعاء، مشيرة إلى قوله: "مسلمو الروهينجا يعذبون ويقتلون لأنهم مسلمون".

وأضاف: "هم يريدون أن يمارسوا ثقافتهم ودينهم الإسلامي".

لكن الحكومة البورمية أنكرت إجراء عمليات وحشية ضد الأقلية المسلمة التي يصل عددها إلى 1.2 مليون نسمة ويقيمون في ولاية راخين شمالي البلاد، وفقًا للصحيفة التي أن الحكومة لا تسمح لهم بالحصول على الجنسية.

وجاء حديث بابا الفاتيكان عن أزمة مسلمي الروهينجا بعد صدور تقرير الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، الذي يشير إلى حدوث عمليات تعذيب وقتل واغتصاب لمسلمي الروهينجا على يد الجيش البورمي.

وتحظر الحكومة البورمية الدخول إلى مناطق المسلمين وتمنع الصحفيين من الوصول إلى هناك بزعم وجود صعوبات، وفقًا للصحيفة، التي أشارت إلى تقرير الأمم المتحدة الذي وصفهم بأنهم أكثر الناس معاناة على وجه الأرض.