لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

واشنطن تدرس وضع الحرس الثوري الإيراني بقوائم الإرهاب ومسؤولون يحذرون

11:58 ص الخميس 09 فبراير 2017

كتبت - بركسام جميل:
حذر مسؤولون دفاعيون واستخباراتيون أمريكيون بارزون  في البيت الأبيض من أن الاقتراح الخاص بتصنيف الحرس الثوري الإيراني بأنه منظمة إرهابية أجنبية يمكن أن يعرض القوات الأمريكية الموجودة في العراق والقتال ضد تنظيم داعش بشكل عام للخطر، كما أنه سيشكل استخداما غير مسبوق لقانون لم يخصص في الأساس لفرض عقوبات على مؤسسات حكومية.

وكان موقع ديبكا العبري ذكر أن العديد من الوكالات الاستخباراتية والأمنية الأمريكية تدرس قرار الولايات المتحدة حول وضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.

وأضاف الموقع أن الحرس الثوري الإيراني يُعتبر الأكثر قوة بالبلاد ويؤثر على الوضع السياسي والاقتصادي الإيراني، وللحرس الثوري خمسة فرق بحرية وبرية وجوية (تمتلك صواريخا باليستية عابرة للقارات) وقوة القدس وميلشياتها الداعمة لأنصار حزب الله في لبنان وسوريا – بحسب الموقع.

وتابع الموقع أن اعتبار "الحرس الثوري الإيراني" منظمة إرهابية سيؤدي إلى فرض المزيد من العقوبات على طهران حيث أن الحرس الثوري يعمل على تدريب الميليشيات الشيعية العراقية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على موقعها الإلكتروني، اليوم، نقلا عن مسؤولين بالإدارة الأمريكية اشترطوا عدم الافصاح عن هوياتهم، أن قطاعي الدفاع والاستخبارات أعربا عن مخاوفهما حيال هذا الأمر خلال الأيام الماضية، مع استعداد البيت الابيض لطرح أمر تنفيذي يتعامل مع الحرس الثوري الإيراني، وسيوجه هذا الأمر وزارة الخارجية الأمريكية للمضي قدما لتصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله: إن الأمر لا يزال قيد الدراسة النشطة كجزء من خطط الإدارة الجديدة لاتخاذ موقف متشدد ضد إيران، لكن المسؤول اعترف بوجود مخاوف حيال تنفيذ القرار.

ووفقاً للصحيفة، درست إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مسألة ضم الحرس الثوري الإيراني إلى لائحة الإرهابيين، ولكنها قررت عدم اتخاذ هذه الخطوة، لأنها لم تر منها فائدة عملية.

وأشار مسؤولون إلى أن الولايات المتحدة سبق وأن ضمت إيران وسوريا والسودان الى قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، وهو تصنيف يجلب عقوباته الصارمة فعليا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان