إعلان

صحيفة: "الفضائح الجنسية" تفوح من أبرشيات تابعة للفاتيكان

10:35 م السبت 11 مارس 2017

عدد من رجال الدين الكاثوليك في فضائح جنسية

كتب – ممدوح عطا:

نشرت صحيفة "يو إس إيه توداى" تقريرًا إخبارياً يُفيد بتورط عدد من رجال الدين الكاثوليك في فضائح جنسية.

وأضافت الصحيفة، في تقرير نُشر اليوم السبت، أن اتهامات جاءت من عدة أبرشيات في إيطاليا مؤخرًا، سببت موجات غضب عنيفة على طول الطريق إلى الفاتيكان.

وأشارت إلى قيام أبرشية سانتا ماريا ديجلى، بإيقاف كاهن على خلفية ادعاءات بمضاجعة مثلى الجنس واستخدام مواقع الانترنت للتعارف على شركاء دفع لهم لممارسة الجنس.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن الادعاءات طالت هذه المرة القس ماريو دى أوورلاندو، بعد رسالة من مجهول إلى أسقف الأبرشية، والذي أنكر هذه الادعاءات عندما استدعاه رئيس الأساقفة، الكاردينال كريسنزو سيب.

وتجرى الكنيسة المحلية تحقيقًا رسمياً مع القس ماريو دى أورلاندو بشأن هذه الادعاءات.

ولفتت "يو إس توداى" إلى أن قس آخر يُدعى أندريه كونتن (48 عاما) من شمال مدينة بادوا، يواجه التجريد من مكانته كقس فى الكنيسة، علاوة على اتخاذ إجراءات قضائية ضده وسط اتهامات بإقامة علاقات جنسية مع 30 عشيقة، قام باصطحاب بعضا منهم إلى منتجع مخصص للأفعال المنافية للآداب.

وأشارت الصحيفة الى ادعاء أحدى السيدات، بأنها على علاقة بالقس أندريه كونتين لثلاث سنوات، وأن القس كان يحمل لعب جنسية، وأنه كان يرتاد مواقع تبادل الزوجات على الانترنت لتبادل عشيقاته مع آخرين. كما أنه دعا قساوسة آخرين من المنطقة لحفلات الجنس الجماعي.

ونقلت "يو إس توداى" عن كلوديو كيبولا -راهب إيطالي بالفاتيكان- قوله "حتى وإن كانت هذه الفضائح صحيحة، ففى نهاية الأمر، لا توجد تبعات قانونية: لكن لدينا واجب يمليه القانون الكنسي لاتخاذ إجراءات تأديبية".

ومنذ انتخاب البابا فرانسيس؛ اتخذ خطا متشددا بخصوص السلوك الأخلاقي فى الكنيسة، بالرغم من اعترافه بواقع الضعف البشرى والعيوب الشخصية.

ويقول ألبرتو ميلونى، أستاذ التاريخ الكنسي بجامعة مودينا لـ "يو إس توداى"، بأنه "لا يوجد شئ غير عادي في هذه الفضائح بين رجال الدين الكاثوليك".

وأضاف "أعتقد أن وهم إيقاف الفضائح الجنسية من خلال الاختيار الجيد لشخصية رجل الدين ليست مبشرة جدا، ولم تسفر عن نتائج عظيمة".

وقال أوستن اوفريج، المعلق ومؤلف كتاب "المصلح العظيم: فرانسيس وصناعة بابا راديكالى" إن المشكلة هى عندما يدير الكهنة ظهورهم للشعب، ويعيشون حياة خفية، وينتهي الأمر بهم بتبرير سلوكهم الشائن، فذلك هو الفساد"، مؤكدًا أن البابا يفرق بين الإثم والفساد، وأن البابا عازم على "استئصال" الفساد من داخل الكنيسة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان