الأعمال الإرهابية التي ضربت فرنسا في عامين.. تسلسل زمني

كتبت- هدى الشيمي:

وقعت عدة هجمات إرهابية في فرنسا خلال اليومين الماضيين، كان أخرهم الاعتداء الذي نفذه شخصا على مطار أورلي الدولي في باريس.

قتلت قوات الأمن الرجل بعد استيلائه على سلاح أحد الجنود، ولجأ إلى محل في المطار الواقع جنوبي باريس، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية.

ووقع يوم الخميس الماضي، اعتداءين. الأول بعد هجوم شخص واطلاقه النار على مدرسة في مدينة غراس، جنوبي فرنسا،وأصيب 4 أشخاص.

وقالت السلطات المحلية إن المشتبه فيه هاجم مدير المدرسة، الذين يقول إنه على خلاف معه. واعتقلت الشرطة مراهقا عمره 17 عاما، وقالت إنه كان مسلحا ببندقية ومسدسين وقنابل يدوية، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي).

قالت مصادر في الشرطة الفرنسية، الخميس، إن ظرفا انفجر لدى فتحه في مقر صندوق النقد الدولي بوسط باريس اليوم الخميس، وأن شخصا أصيب بجروح بسيطة.

واعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انفجار الرسالة هو اعتداء يثبت أن بلاده ما تزال مُستهدفة.

ونشرت وكالة الأسوشيتيد برس تسلسلا زمنيا للأعمال والهجمات الإرهابية في فرنسا خلال العامين الماضيين.

3 فبراير 2017: أطلق رجل النار خمس مرات خارج متحف اللوفر، في قالب العاصمة الفرنسية باريس، بعد محاولة اقتحام معرض الفن التاريخي.

14 يوليو 2016: خلال الاحتفال بيوم "الباستيل" في مدينة نيس، اقتحم رجل بشاحنته جمع من الناس، مما تسبب في مقتل 86 شخصا. وأطلقت الشرطة النار على السائق.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، وأعلنت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ، ونشرت المزيد من القوات، لمنع وقوع هجمات مماثلة.

13 يونيو 2016: قُتل اثنان من رجال الشرطة الفرنسية في منزلهما أمام طفلهما الصغير، 3 أعوام. وأعلن داعش مسؤوليته عن القتل، والذي نفذه جهادي مُدان بتنفيذ عمليات إرهابية.

وقتلت الشرطة الجهادي في محيط الحادث.

13 نوفمبر 2015: قتل مسلحو داعش 130 شخص في فرنسا، فيما اعتبرته أسوأ جريمة تقع منذ الحرب العالمية الثانية. وشهدت البلاد سلسلة من الهجمات الانتحارية وإطلاق النار في قلب باريس، وفي عدد من ضواحيها الشمالية، أبرزها كان على مسرح باتاكلان.

وأعلن داعش مسؤوليته عن الهجمات الانتحارية، وأكد أن الهدف منها كان الانتقام من فرنسا، لشنها غارات جوية على معاقل التنظيم في سوريا والعراق.

7 يناير 2015: قتل شقيقان 11 شخص داخل مبنى مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة، لنشر المطبوعة صور كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم.

وقُتل 17 شخصا في متجر "كوشير" في شرق باريس، من بينهم شرطيين، وقتلت الشرطة المهاجمين أيضا.