لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جيروزاليم بوست: يهود أمريكا ومسلموها ليسوا في حالة حرب

10:30 م الخميس 02 مارس 2017

مقابر اليهود فى امريكا

كتب - علاء المطيري:

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن تعرض مئات القبور اليهودية في مدينة فيلاديفيا بولاية بنسيلفانيا الأمريكية للتدمير؛ وما سبقها من تدمير مقبرة أخرى قرب سان لويز بولاية ميزوري، جعل اليهود والمسلمين يقفون معًا.

ولفتت الصحيفة في تقرير لها، أمس الأربعاء، إلى الأمريكيين أصبحوا يواجهون أزمة قوامها أن جيرانهم أصبحوا غرباء، مضيفة: "ما يعرفه الأمريكيون عن الأحداث العالمية بات أكثر مما يعرفونه عن بعضهم البعض".

وتشير تقارير مركز "بيو" البحثي الأمريكي إلى أن 62 في المئة من الأمريكيين لا يعرفون الكثير عن المسلمين وأن 39 % منهم لا يعرفون يهود.

ولفتت الصحيفة إلى أن كل من المسلمين واليهود يمثلون أقليات في أمريكا، مشيرة إلى أن نسبة المسلمين لإجمالي الشعب الأمريكي تساوي 1 % بينما لا تزيد نسبة اليهود عن 2 في المئة.

ولسوء الحظ، فإن عدم معرفة العديدين لبعضهم البعض يساهم في خلق صورة نمطية غريبة لدى كل منهما عن الآخر، وفقًا للصحيفة، التي أشارت إلى أن هذا الواقع قاد "الطائفة الأحمدية" - مجتمع الأحمدية المسلم في أمريكا - إلى إطلاق حملة لتعليم الإسلام الصحيح، العام الماضي.

وأدى تزايد العداء للإسلام في أمريكا إلى تردد المسلمين في فتح أبوابهم للجميع، ورغم ذلك فقد طلب ميرزا مسرور أحمد، الملقب بخليفة الطائفة الأحمدية، فتح أبواب المساجد للجميع، مؤكدًا أن المسلمين ليس لديهم ما يخفونه ولذلك يجب أن يتم فتح أبواب المساجد بصورة أكثر انفتاحًا، وفقًا للصحيفة.

ويهدف ميرزا من فتح أبواب المساجد إلى إزالة حالة الجهل التي تنتاب البعض عن المسلمين، وفقًا للصحيفة التي أشارت إلى أنه يسعى إلى جعل الاجتماعات الأسبوعية في المساجد لا تقتصر على المسلمين فقط، بل تشمل جلسات مشتركة يحضرها يهود وهندوس وملحدين ومسيحيين، ليعلم كل منهم ما يجهله عن الآخر.

ولفتت الصحيفة إلى أن المسلمين واليهود في أمريكا ليسوا في حالة حرب وأن ما تعرضت له مقابل اليهود كشف عن أهمية وجود حوار مشترك بينهم بصورة دائمة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان