واشنطن بوست: صمت مدير الإف بي آي يؤكد صحة تقارير اتصالات حملة ترامب مع روسيا
كتب - ممدوح عطا:
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن صمت مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) عن تقارير صحفية تتحدث عن اتصالات بين أعضاء من حملة الرئيس دونالد ترامب مع روسيا مستقبلا، "يمكن اعتباره تأكيدا ضمنيا على صحتها."
وأضافت الصحيفة يوم الثلاثاء أن جميس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ليس بالشخص الذى يخطئ استخدام مصطلح "أخبار مزيفة"، مشيرة إلى أن هناك أسباب ملموسة جعلته لا يصرخ أو يصيح أو يغرد عن وجود تقارير صحفية غير دقيقة. وهى الأسباب التي قدم لها شرحا في جلسة استماع في الكونجرس.
ونقلت الواشنطن بوست عن مدير التحقيقات الفيدرالي قوله "لقد قرأت الكثير من التقارير، خاصة في الشهرين الماضيين... لكن لا أستطيع أن أقول أي منها الخطأ".
وأضاف "لن نعطي خصومنا معلومات بتلك الطريقة... أيضا لا يمكننا التوقف حيث ذلك المنحدر. والسبب أنه لا يمكنني الاتصال بصحيفة نيويورك تايمز وأقول لهم لقد حصلتم على التقرير الخطأ، إن حصلوا على تقرير... علينا أن نبقى واضحين تماما".
وأشارت واشنطن بوست أن جميس كومى كان يجيب على السيناتور ميشيل تيرنر –عن ولاية اوهايوا الأمريكية –الذى عبر عن خيبته بعد قراءة تقارير صحفية استنادا لأشخاص من الحكومة لم تذكر الصحيفة أسماءهم.
وتساءل تيرنر: ما هو واجب الاستخبارات لتصحيح هذه الأكاذيب؟
أجاب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي: "ليس لدينا التزام بتصحيح ذلك. لكن لا يمكننا ذلك".
وكان البيت الأبيض قد طلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي تكذيب تقارير نشرتها صحيفة نيويورك تايمز بشكل علني عن وجود اتصالات بين أعضاء في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمسؤولين في الاستخبارات الروسية. ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي ذلك.
فيديو قد يعجبك: