أبرز الهجمات الإرهابية في لندن خلال السنوات الأخيرة (تسلسل زمني)

 كتبت- رنا أسامة:

لم يكن هجوم الأربعاء بالغريب على قاطني العاصمة البريطانية، بالنظر إلى الهجمات التي شهدتها لندن في السنوات الأخيرة؛ حسبما أفاد موقع "نيوز دوت كوم" الأسترالي الإخباري.

وكان رجلًا يقود سيارة رباعية الدفع، دهس المارة على جسر ويستمنتسر، فوق نهر التايمز الذي يوصل إلى مقر البرلمان البريطاني وإلى برج ساعة بيج بين، أمس الأربعاء، ثم صدم سيارته بحاجز الطريق ثم خرج منها وهو يركض نحو أسوار مقر البرلمان.

أسفر الهجوم على سقوط أربعة قتلى، بينهم شرطي، وإصابة 40. وقالت شرطة لندن إن منفذ الهجوم يدعى خالد مسعود، 52 سنة، والذي كان أدين من قبل بتهم جنائية وليست اتهامات تتعلق بالإرهاب.

وفيما يلي يرصد الموقع الأسترالي أبرز الهجمات الإرهابية في لندن خلال السنوات الأخيرة.

7 يوليو 2005:

قُتِل 52 شخصًا وأُصيب أكثر من 700 جريح، في أربعة هجمات انتحارية مُسلسلة ضربت وسط العاصمة البريطانية.

وعُرفت إعلاميًا باسم "تفجيرات 7/7، أو تفجيرات لندن".

استهدفت الهجمات ثلاثة قطارات الأنفاق، إضافة إلى إحدى حافلات النقل العام المكوّنة من طابقين في لندن، خلال ساعة الذروة الصباحية في مواقع بوسط لندن، نفّذها أربعة انتحاريين بريطانيين على صلة بتنظيم القاعدة.

29 يونيو 2007:

انفجرت سيارتان مُفخّختان في لندن، بعد يومين من تشكيل حكومة جديدة برئاسة جوردون براونز.

اصطفت سيارتان مرسيدس بنز، ممتلئتان ببنزين ومسامير واسطوانات غاز، بالقرب من مُجمع للنوادي الليلية والحانات.

وُجِد جهاز التفجير الأول بداخل سيارة كانت تقف بالقرب من ملهى ليلي في بلدة هايماركت، على مقربة من سيرك بيكاديللي، فيما عُثّر على الثاني في شارع كوكسبور بالقرب من بيكاديللي وساحة ترافلجار، ولكن لم يُكتشف حتى بعد سحب السيارة جانبا بعد أن وُجِدت أنها متوقّفة بشكل غير قانوني.

وارتبط الانفجار بهجوم وقع في مطار جلاسكو الدولي في اليوم التالي له.

22 مايو 2013:

قُتِل جندي بريطاني يُدعى "لي ريجبي"، بعد أن دهسته سيارة، يقودها بريطانيان من أصل نيجيري اعتنقا الإسلام، بالقرب من ثكنته في ولويتش، ما أسفر عن كسر ظهره. ثم قاما بجر الضحية (25 عامًا) إلى منتصف الطريق. وأمام المارة المصدومين، حاول أحدهما ويُدعى "أديبولاجو" قطع رأسه في حين طعنه الآخر، ويُدعى "أديبوالي" عدة طعنات متتالية.

وأُدين الاثنان بقتله في ديسمبر من العام نفسه، بعد محاكمة وصفا فيها نفسيهما بأنهما من "جنود الله"، وأنهما قتلا ريغبي لأن الجنود البريطانيين يقتلون المسلمين في الشرق الأوسط.

وفي فبراير 2014، قضت محكمة بريطانية بالسجن مدى الحياة بحق أديبولاجو (29 عاما)، وأديبوالي(22 عاما)، واصفًا الجريمة بأنها كانت عملًا "مقززًا وبلا شفقة".

5 ديسمبر 2015:

وقع هجوم بسكين في محطة "ليتونستون" للقطارات، في شرق العاصمة البريطانية لندن، أُصيب خلاله ثلاثة أشخاص على الأقل بجروح.

وفي حين أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أنها تولت التحقيق في الهجوم، نقلت شبكة "سكاي نيوز" عن شهود عيان قولهم إن المهاجم تحدث عن سوريا خلال تنفيذه الهجوم وصاح كما يبدو قائلا "هذا من أجل سوريا"، ورفضت الشرطة تأكيد هذه المعلومة.

وفي أغسطس 2016، وجّهت شرطة مكافحة الإرهاب تهمة محاولة القتل إلى الصومالي محيي الدين مير (29 عامًا)، الذي اعتُقِل بشبهة طعنه شخصين في الهجوم.

وحُكِم على مير، الذي يعاني من المرض العقلي، بالسجن المؤبد لمدة لا تقل عن ثماني سنوات ونصف، قبل النظر في الإفراج المشروط.