رئيس الاستخبارات الداخلية بألمانيا ينتقد سياسة ترامب

برلين - (د ب أ):
انتقد رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) السياسة التي يتبعها الرئيس الأمريكية دونالد ترامب.
وفيما يتعلق بتصريحات ترامب عن سياسة الهجرة والسياسة الأمنية قال ماسن في تصريحات خاصة لصحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي يرسم "صورة أكثر سوءا للوضع".
ولكنه أكد: "من خلال الهجرة غير الشرعية التقط ترامب موضوعا يهم الكثيرين في الولايات المتحدة الأمريكية وفي أوروبا أيضا".
وأكد رئيس الاستخبارات الداخلية بألمانيا أنه سيتم مواصلة التعاون "بشكل وثيق" مع الأمريكيين على مستوى إيجابي، ولكنه شدد على ضرورة التكيف على التعامل مع عقلية جديدة، وأوضح قائلا: "بحسب ما عايشته مع شركائي الأمريكيين في الحوار، فإنهم يعتزمون أيضا مواصلة التعاون معنا في المستقبل- إلا أنهم ينتظرون مقابلا لذلك".
وأكد أنه أمر "جدير بالملاحظة" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "بدأ تحقيقات أولية أو تحقيقات ضد أفراد بفريق الحملة الانتخابية لرئيس أمريكي معين".
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، أكد للمرة الأولى الأسبوع الماضي أن المكتب يحقق في مزاعم تدخل الحكومة الروسية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت عام 2016.
وتشمل التحقيقات صلات محتملة بين روسيا وأفراد داخل الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما إذا كان هناك تنسيق جرى بين حملة ترامب وروسيا.
وجاء تقييم ماسن لمشروع ترامب الرامي لحظر سفر مواطنين من دول ذات أغلبية مسلمة بشكل متحفظ، وقال رئيس الاستخبارات الداخلية بألمانيا إن القانون الساري في بلاده ينص على "أنه ليس مسموحا لأشخاص منحدرين من دول معينة القدوم إلى ألمانيا إلا بتأشيرة- ويسري ذلك بالنسبة لمجموعة كاملة من الدول المسلمة"، موضحا بقوله" "أنه يتم إجراء فحوصات أمنية على نطاق واسع في إجراءات طلب التأشيرة".