موقع قبرصي: خطاب أردوغان الإعلامي بعد انقلاب يوليو جعله من "الآلهة" في نظر الأتراك

كتب - عبدالعظيم قنديل:

سلط موقع"سيبرس ميل" القبرصي الضوء على الدور التركي في توقف المباحثات بين قبرص اليونانية وقبرص التركية، مشيرًا إلى خطورة فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في استفتاء 16 أبريل المقبل، على مستقبل المنطقة وعواقب استمرار التصعيد التركي.

وأشار الموقع إلى أن سخط الرأي العام بعد توقف المباحثات بين قبرص اليونانية وقبرص التركية، دفع وسائل الإعلام إلى استخدام ألقاب مختصرة مثل أناستسياديس وأكنيسي وأردوغان، لافتة إلى أنه ينظر إلى كل من الزعيمين أناستسياديس وأكنيسي بشكل من الازدراء.

كما قارن موقع"سيبرس ميل" الإخباري القبرصي، في تقرير له اليوم الأحد، بين ألقاب كل من الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس وزعيم قبرص التركية مصطفى أكنيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وألمح التقرير إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أطلق عليه لقب "السلطان" من قبل العديد من الدوائر الإعلامية الأوروبية، مشيرة إلى أن خطابه الإعلامي بعد انقلاب يوليو الماضي جعله بين "الآلهة" في نظر معظم الأتراك.

وأضاف الموقع القبرصي أن خطابات الرئيس التركي أثارت ردود أفعال غاضبة بين عدد كبير من زعماء دول الاتحاد الأوروبي، منوهة إلى عدم إدراك أردوغان بأنه قذف إلى صندوق النفايات مباحثات ثلاثين عامًا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

ولفت التقرير إلى أن الرئيس التركي، الذي يبلغ من العمر 63 عامًا، يراه الأتراك البسطاء مصطفى كمال أتاتورك آخر.
وقال التقرير إن الشعب القبرصي لديه العديد من المخاوف فى حال فوز أردوغان باستفتاء 16 إبريل، حيث سوف تستمر حكومة أنقرة في التمسك بالماضي وتقديم مطالبات غير واقعية مثل ادعائه بأن جزر إيجة وقبرص تنتمى إلى تركيا.