روسيا تطلق صواريخ "لا يمكن إيقافها" تهدد بريطانيا

كتبت – منة الشاذلي:
أطلقت روسيا صواريخا حربية سرعة انطلاقها تفوق سرعة الصوت و"لا يمكن إيقافها وبمقدورها تدمير حاملة طائرات بحرية بضربة واحدة"، وفقًا لما ورد بصحيفة دايلي ميل البريطانية.

قالت الصحيفة إن مسؤولي الكرملين في روسيا أعلنوا تصميمهم صواريخا حربية من "الزيركون"، والتي يمكنها الانطلاق بمسافة تتراوح بين 3,800 ميل إلى 4,600 ميل في الساعة، أي من خمس إلى ست أضعاف سرعة الصوت.

تستخدم صواريخ "الزيركون" تقنية "سكرامجيت" التي تمزج الوقود مع الهواء، وتسمح له بالانطلاق بسرعات تفوق سرعة الصوت، حيث يمكن لتلك الصواريخ الانطلاق عبر مسافة 155 ميلا خلال دقيقتين ونصف فقط، أي أن سرعتها أكبر من رصاص القناصة.

وأضافت أن الخبراء يحذرون من خطورة تلك الصواريخ، وأنها تمهد لكارثة لحاملات الطائرات البحرية (سفينة الملكة إلزابيث وأمير ويلز)، والتي تقدر تكلفتها 6,2 بيليون جنيه استرليني.

وذكرت أن الدفاع الحالي يستخدم قوات مضادة للصواريخ صُممت لصد قذائف بقوة 2,300 ميل/ساعة فقط، مما يعني أنها بلا جدوى أمام قوة "الزيركون"، وذلك سيجبر حاملات الطائرات أن ترسو خارج مكان إقامتها بحوالي 500 ميلًا.

وأشارت إلى أن "بيت ساندمان" أحد الخبراء البحريين، صرح لصحيفة صنداي بيبول بأن التعامل مع الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت يشكل تحدٍ كبير لسفن السطح، وأضاف أنه في حالة اكتشافها فلن يملكوا الوقت الكافي للتصدي لها لسوء حال وسائل الدفاع الحالية، وحتى في حالة صدها بواسطة الأسلحة القريبة فإن حطامها يحمل قدر كبير من الطاقة الحركية التي حتمًا ستودي بالسفينة.

ولفتت إلى أن وسائل الإعلام الروسية صرحت بأنه في بداية العام الحالي تم اختبار السلاح، وقالوا إنه بحلول 2018 يمكن تزويده إلى سفينة "بويتر فليكي" التي تعمل بالطاقة النووية.