إعلان

ديبكا: مُقترح سلمان والسيسي حول السلام على أجندة القمة العربية

02:28 م الثلاثاء 28 مارس 2017

سلمان والسيسي

كتبت- رنا أسامة:

قال موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي، إنه في حال التقت القمة العربية في عمّان، اليوم الأربعاء، مع توقعات الولايات المتحدة، فمن الممكن أن يتم التصديق على مبادرة تاريخية لتعزيز السلام بين العالم العربي وإسرائيل.

وأشار إلى أن الوصول إلى هذه المرحلة لم يكن سهلًا، فقد انطوى على 5 أشهر من المجهودات والمحادثات الدبلوماسية السرية، التي أطلقها دونالد ترامب في نوفمبر الماضي، بعد فترة وجيزة من انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة.

وتُغطي أجندة القمة أزمات الحرب الكارثية التي تفتك بالعالم العربي في سوريا واليمن والعراق، وكذلك الأزمات الاقتصادية.

ويشير "ديبكا" إلى أن القادة سيتباحثون- سرًا- حول المُقترح الذي طرحه العاهل السعودي الملك سلمان والرئيس عبد الفتاح السيسي للبدء في اتخاذ خطوات ترمي إلى إقامة علاقات سِلمية بين الأنظمة العربية المعتدلة وإسرائيل، وتهدف بشكل أساسي للوصول إلى حلّ للصراع العربي الإسرائيلي.

وعلمت مصادر "ديبكا" الاستخباراتية في واشنطن وتل ابيب، أن الرئيس ترامب والأمير محمد بن سلمان جهّزا ذلك المُقترح في البيت الأبيض يوم 14 مارس، خلال زيارة الأمير لواشنطن، للتوصّل لاتفاق حول أزمات الحرب في سوريا واليمن، وكذلك مُناقشة الخطوات القادمة التي ستتخذها الولايات المتحدة ضد إيران، على كلا الجبهات وفي مِنطقة الخليج.

وكان ترامب أقام حفل عشاء على شرف ابن ملك السعودية، محمد بن سلمان، حضره نائب الرئيس مايك بينس، رئيس هيئة الأركان في البيت الأبيض رين بريبوس، والمستشار الاستراتيجي للرئيس الأمريكي ستيف بانون، وصِهر ترامب المستشار البارز جاريد كوشنر.

وأشار "ديبكا" إلى دخول بعض القرارات التي اتُخِذت خلال زيارة الأمير محمد حيّز التنفيذ، مع وصول القوات العسكرية الأمريكية في سوريا وساحة القتال اليمنية.

صورة فرعية

في خِضم محادثاتهما، أبلغ الأمير محمد ترامب أن والده، الملك سلمان، أبدى موافقته- للمرة الأولى- على ضرورة تعديل مُقترح السلام السعودي الأول لعام 2002، الذي صدّقت عليه القمة العربية دون تغيير عام 2007.

وفي هذا الشأن، يلفت ديبكا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنه "يمكن أن يقبل خطة السلام السعودية بتعديلات مُحدّثة".

وأضاف الأمير محمد أن ولي عهد الإمارات محمد بن زايد آل نهيان والرئيس السيسي استجابا لمُقترح الملك.

واتفق الجانبان في البيت الأبيض على ضرورة اتخاذ ثلاثة إجراءات بدون تأخير، لتعزيز التقدّم في العملية الرامية للوصول لمبادرة سلام تاريخية بين العالم العربي والدولة اليهودية.

وقال الموقع المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قابل مبادرة السلام بالرفض الشديد، حينما عرضها عليه الرئيس السيسي خلال زيارته التي قام بها في القاهرة يوم 20 من مارس الجاري.

فتقول مصادر "ديبكا" الاستخباراتية، إن نتنياهو يعمل على إثارة أزمة ائتلافية تهدد حكومته، لحين اطلاعه على موقف القمة العربية من المبادرة المصرية السعودية الإمارتية.

ومن المقرر، أن تشهد القمة العربية، حضور أغلب القادة والزعماء العرب بينهم الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني ملك الأردن، كما يشارك جميع قادة دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء الإمارات وسلطنة عمان وسيمثلهما نائبان، بالإضافة إلى حضور ممثل عن الرئيس الجزائري بوتفليقة نظرا لظروفه الصحية، مع استمرار غياب التمثيل السوري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان