كاتب أمريكي: أوباما يقود حربًا لتدمير ترامب

كتب - علاء المطيري:

قال الكاتب الأمريكي المحافظ ديفيد هورويتز، إن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يشن حربًا لتدمير الرئيس الحالي دونالد ترامب، وفقًا لموقع "نيوز ماكس".

ولفت الموقع الأمريكي إلى قول هورويتز: "كما توقعت في كتابي )الأجندة الكبيرة( الذي يتحدث خطة ترامب لإنقاذ أمريكا؛ فإن الديمقراطيين بالتوافق مع وسائل الإعلام التابعة لهم أعلنوا حربًا واسعة على البيت الأبيض منذ تولي ترامب".

وتابع هورويتز: "بذريعة مقاومته؛ بدأ الديمقراطيون حربًا لتدمير إدارته وكأنه قائد احتلال دخل البيت الأبيض على رأس جيش أجنبي وليس رئيسًا منتخبًا"، مضيفًا: "ما يقوم به الديمقراطيون ليس ألم الهزيمة كما خمن البعض عقب هجومهم على ترامب وتشبيهه بهتلر النازي، لكنهم مجموعة من المخربين الذين يعملون على تدمير حكومة اختارها الناخبون".

وأوضح أن أوباما غير نادم على ما قام به من انتهاكات أثناء فترة رئاسته، وأنه يحاول حاليًا الإطاحة بسلفه دونالد ترامب، مشيرًا إلى أنه بعد انتهاء الانتخابات أصبح الحزب الديمقراطي بيد برني ساندر وكيث إليسون وباراك أوباما صاحب الفكر اليساري المتطرف، إضافة إلى توماس بيريس رئيس اللجنة الوطنية للحزب.

وتابع هورويتز: "يقوم هؤلاء بمحاربة ترامب بتحريض من الإعلام الفاسد وبتمويل من الملياردير المعادي لأمريكا جورج سوروس وآخرين من رجال أوباما الذي استطاعوا أن يطلقوا الاحتجاجات في العديد من الأماكن ويروجوا لتسريبات استخباراتية تتهم إدارة ترامب بالخيانة والتي كان ضحيتها مايكل فلين، مستشار ترامب للأمن القومي.

ودارت حرب كلامية بين أوباما وترامب منذ إطلاق الأخير حملته الانتخابية، ولم تتوقف بعد وصول ترامب للبيت الأبيض.

ويصر ترامب على اتهاماته لأوباما بالتنصت على هواتفه أثناء حملته الانتخابية، العام الماضي.

ورفض مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، اتهام الرئيس دونالد ترامب لسلفه باراك أوباما بالتنصت عليه، وطلب من وزارة العدل الاعتراض على هذه المزاعم التي لم يدعمها ترامب بدليل.

وقال جيمس كلابر لشبكة "إن بي سي" الأمريكية إنه لا يعلم بأن أمرا قضائيا صدر بشأن مراقبة برج ترامب في نيويورك، نافيًا حدوث تنصت على هاتف ترامب أو حملته الانتخابية خلال سباق الانتخابات الرئاسية.

وديفيد هورويتز هو كاتب محافظ ومؤسس "مركز ديفيد هورويتز للحرية" وهو مؤلف كتاب "الأجندة الكبيرة" الذي يتحدث عن خطة ترامب لإنقاذ أمريكا والذي يعد من أكبر كتبه مبيعًا على الإنترنت.