بالفيديو والصور.. الكنيست يمنع الأذان في إسرائيل "القصة الكاملة"
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب - علاء المطيري:
أقر الكنيست الإسرائيلي، أمس الأربعاء، بالقراءة التمهيدية، قرار "منع الأذان" بمساجد الأراضي المحتلة منذ عام 1948 ويُطلق عليها "أراضي الداخل" ومدينة القدس.
القصة بدأت بمشروع القانون الذي أغضب نواب الكنيست العرب، وتوالت بعدها ردود الفعل، أبرزها تصريحات وزير الأوقاف الفلسطيني، والدكتور أحمد الطيبي، الذي رأى ضرورة تمزيق القرار ووضعه تحت الأقدام.
وقاطع عدد من النواب اليهود، كلمة النائب العربي بالكنيست أحمد الطيبي، الذي دعا المسلمين لرفع الأذان عند صلاة العشاء من كل مسجد وبيت، ردًا على مشروع القانون الذي وصفه بـ"العنصري".
وبدأ الطيبي كلمته بالبسملة وإلقاء آية قرآنية ما دفع عددا من أعضاء "الكنيست" الإسرائيليين لمهاجمته ووصفه بـ"العنصري".
ويحتاج القانون بعد مصادقة اللجنة التابعة للحكومة، إلى المرور بثلاث قراءات، في الكنيست، قبل أن يصبح قانونًا نافذًا.
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا
الأحزاب العربية بالكنيست
أعلن نواب القائمة المشتركة بالكنيست الإسرائيلي رفضهم القاطع لقانون "منع الأذان" الذي أقره الكنيست، اليوم الأربعاء، بالقراءة التمهيدية، مشيرين إلى أنهم لن يحترموا قانونا عنصريا وفاشيا.
وتناقلت وسائل الإعلام بيان القائمة الذي اعتبر أن القانون يمثل اعتداءً سافرا على الحيز العام الفلسطيني ومحاولة فظة لتشوية هوية المكان وطمس المعالم الثقافية والدينية المقدسة لأبناء الشعب الفلسطيني.
مصير قانون منع الأذان ''تحت الأٌقدام''
قال الدكتور أحمد الطيبي، نائب عربي بالكنيست الإسرائيلي، إن مصير قرار "منع الأذان" الذي أقره الكنيست "تحت الأقدام".
وأضاف الطيبي، عبر صفحته على موقع فيس بوك، أن "الأذان كان قبل نتانياهو وسيبقى بعده، ومصير القرار أن نمزقه وندوس عليه بالأقدام".
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا
إسرائيل تدفع بالمنطقة إلى حرب دينية
ندد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف أدعيس، بمصادقة ما يسمى بـ"اللجنة الوزارية للتشريعات" في حكومة الاحتلال على قانون "منع رفع الأذان"، معتبرا أن القانون يعبّر عن "عنصرية تجاوزت الأبعاد السياسية" لتصل إلى أبعاد دينية تنذر المنطقة كلها بحرب دينية من خلال المساس بحرية المعتقدات.
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا
الأردن يرفض
أكد الأردن رفضه مشروع القانون الذي أقره الكنيست الإسرائيلي في القراءة الأولى، الأربعاء، والذي يمنع استخدام مكبرات الصوت في رفع الأذان بالمساجد في إسرائيل والقدس الشرقية، ويرى أنه ينطوي على تمييز في أهدافه ويخالف التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، والكثير من المواثيق والاتفاقيات الدولية.
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا
مآذن الأقصى تتحدى القرار
نشرت صفحة الدكتور أحمد الطيبي، نائب عربي بالكنيست الإسرائيلي، مقطع فيديو، قالت إنه يرصد محيط المسجد الأقصى في أثناء رفع أذان العشاء بعد التصويت المبدئي في الكنيست على مشروعي قانون، يطالب الأول بحظر رفع الأذان عبر مكبرات الصوت ليلا، في حين يدعو الثاني إلى حظر رفع الأذان بشكل كامل ليلا أو نهارا، بعد مناقشات حامية بين النواب.
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا
تفاصيل القانون
صادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون منع الأذان، وصوّت 55 نائبا لصالح مشروع القانون وعارضه 48 نائبا في جلسة صاخبة.
وينص مشروع القانون على منع استخدام مكبرات الصوت للصلاة في الأماكن السكنية في الفترة ما بين الساعة 11 ليلا وحتى 7 صباحا، ويفرض مشروع القانون غرامة ما بين 5 و10 آلاف شيكل إسرائيلي (ما بين 1200 و2500 يورو) على من يخرق هذا القانون.
ويتوجب الآن التصويت على مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة قبل أن يصبح قانونا نافذا، إلا أنه لم يحدد حتى الآن موعد هذا التصويت، وقوبل مشروع القانون بمعارضة شديدة من النواب العرب في الكنيست، خلال جلسة القراءة الأولى، وتلا النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي، آيات من القرآن الكريم، من على منصة الكنيست الإسرائيلي، ردا على القانون.
فيديو قد يعجبك: