كيف يمكن للكونجرس الإطاحة بترامب؟
كتبت - منه الشاذلي:
إدعى طالبان يدرسان في مدرسة الحقوق بجامعة ييل، أن الكونجرس الأمريكي بمقدوره إقالة الرئيس ترامب من مكتبه دون توجيه دعوى إليه وفقًا لأحد بنود الدستور، وفقًا لما ورد بصحيفة الإندبندنت البريطانية.
قالت الصحيفة في تقرير لها بموقعها على الإنترنت أن الطالبان صامويل بريدبارت وفياني ناياك، جادلا أنه بموجب المادة الرابعة من التعديل الخامس والعشرون يمكن للكونجرس أن يشكه لجنة لتقييم مدى ملائمة الرئيس.
ووفقا لذلك التعديل، أنه يمكن أن يقوم نائب الرئيس وغالبية وزراء الحكومة بتوقيع خطاب إلى رئيسي مجلس الشيوخ ومجلس النواب لإبلاغهم أنهم لا يثقون بقدرة الرئيس على القيام بمهامه على أكمل وجه، وفي هذه الحالة، يصبح نائب الرئيس قائما بأعمال الرئيس.
وذكرت الصحيفة أن قانون التعديل الخامس والعشرون صدر في عام 1967 والذي منح السلطة لنائب الرئيس في حالة وفاته أو استقالته أو عدم صلاحيته.
وأضافت أنه رغم من اعتقاد البعض بأن الرئيس ترامب لن يكمل مدته كاملة إلا أنه لا يزال من غير المرجح أن يُخلع، حيث أن الكونجرس الذي يجب أن يصوت لخلعه تحت سيطرة الجمهوريين بشكل كبير.
وقالت الصحيفة أن الطالبين الأمريكيين صرحا أنه من غير المرجح أن يحدث ذلك، لأن ترامب يمكنه الإطاحة بمن يفكر في اتخاذ تلك الخطوة ضده إذا شعر بانهم يشكلون خطرا عليه.
ويرى الطالبان أن طريقتين يمكن للكونجرس من خلالهما إجبار ترامب على الخروج، الأول تعيين لجنة من الأطباء المستقلين للحكم على الحالة الصحية لرؤساء الولايات المتحدة، حيث أن الرئيس السابق جيمي كارتر كان مدافعًا قويا عن هذا النهج، مشيرًا إلى السن المتقدمة وضعف الحالة الصحية لرؤساء الأمم المتحدة.
أما الطريقة الثانية، هي تعيين لجنة ليس لديها خبرة طبية من قبل الكونجرس، لأن صياغة قانون التعديل الخامس والعشرون تٌركت غامضة عمدًا للسماح لمجلس النواب باتخاذ قرار بشأن تفسير معايير كون الرئيس في حد ذاته غير صالح للعمل.
وقالت أنه في حال تقرر أن ترامب لا يمكن الوثوق به عن طريق معلومات سرية من قبل وكالات الاستخبارات، سيكون "غير قادر على قيام بسلطات ومهام منصبه".
وذكرت الصحيفة أن سلوك ترامب الخاطئ بشكل ملحوظ على مدى الأشهر القليلة الماضية، دفع 35 خبراء الصحة النفسية لكتابة رسالة مفتوحة إلى صحيفة نيويورك تايمز يقرون فيها بظهور علامات "عدم استقرار عاطفي خطير.
فيديو قد يعجبك: