لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجارديان: الاستخبارات البريطانية أول من رصد الاتصالات بين روسيا وترامب

05:14 م الخميس 13 أبريل 2017

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن وكالات التجسس في بريطانيا لعبت دورا حيويا في تحذير نظائرها في واشنطن من وجود اتصالات بين العاملين في الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأجهزة الاستخبارات الروسية.

وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أن مكاتب الاتصالات البريطانية "جي سي اتش كيو"، كانت على علم في نهاية عام 2015، بوقوع عمليات مشبوهة بين شخصيات على صلة بترامب، وعملاء روس بارزين.

وأشارت إلى نقل تلك معلومات إلى الولايات المتحدة كجزء من التبادل المعلوماتي الروتيني بين البلدين.

وبحسب مصادر، فإنه على مدار الستة أشهر التي تلت ذلك، وحتى صيف 2016، حصلت وكالات غربية على معلومات إضافية فيما يتعلق بالاتصالات التي جرت بين شخصيات في الدوائر القريبة من ترامب وروس.

ووجّه البيت الأبيض اتهامًا لأجهزة الاستخبارات في بريطانيا، والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالتنصت على ترامب خلال الحملة الانتخابية.

وكرّر شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض، ادعاءات محلل قضائي بأن مكاتب الاستخبارات البريطانية تجسست على برج ترامب، الذي كان مقر حملته الانتخابية.

وفي المقابل، نفت مكاتب الاتصالات البريطانية هذه المزاعم، ووصفتها بـ "الهراءات".

وقالت المكاتب في بيان إن تلك الادعاءات سخيفة وينبغي تجاهلها.

وكانت وكالات الاستخبارات الأمريكية، قالت إن قراصنة مدعومين من الكرملين اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني لكبار نواب الحزب الديمقراطي، وسربوا بعض الرسائل الإلكترونية من أجل مساعدة ترامب على هزيمة منافسته هيلاري كلينتون، بحسب ما جاء في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ونقلت بي بي سي عن تقرير صادر عن وكالة الاستخبارات المركزية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة الأمن القومي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أمر" بشن حملة تهدف إلى التأثير على الانتخابات.

وطالت تلك المزاعم اثنين من كبار المسؤولين في إدارة ترامب، وهما مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، ووزير العدل جيف سيشنز.

واستقال فلين من منصبه في فبراير الماضي، بعدما ضلل البيت الأبيض بشأن محادثات أجراها مع السفير الروسي قبل تعيينه مستشارا للأمن القومي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان