لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيويورك تايمز: فوضى في تركيا بسبب أردوغان

09:27 م الخميس 13 أبريل 2017

أردوغان

كتب-عبدالعظيم قنديل :

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الخميس، ان تركيا تعانى من اضطرابات وفوضى منذ عمليات التطهير التي قامت بها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى ان الفوضى طالت قطاع التعليم بعد ان أقالت الحكومة التركية أكثر من40ألف معلم، لاسيما وان السلطات التركية لم تتمكن من استبدالهم مباشرة، لافتة إلى أن عمليات التطهير في قطاع التعليم أدت إلى فوضى في الهيكل الإداري وتكدس الفصول الدراسية بالطلاب، فضلًا عن اضطرار طلاب في الصف الثاني الابتدائي للالتحاق بالصف الثالث في فصل مدرسي يبلغ ثلاثة أضعاف حجمهم الأصلي.

وانتقد التقرير استهداف حكومة أردوغان لكل شرائح المجتمع، مؤكدة أن عمليات التطهير كانت غطاء لشن حملة على جميع المعارضين، لتعزيز فرصه في استفتاء يوم الأحد لتوسيع سلطاته، حيث تحدثت الصحيفة عن فصل إينور باركين التي تم إقصاؤهم بعد سنوات طويلة من العمل.

وبحسب التقرير، فان المجتمع التركي دفع ثمن مخططات أردوغان، حيث اعترفت منظمات حقوقية ان بإغلاق حوالى 1200 مدرسة و 50مستشفى، بالإضافة إلى 15 جامعة، مشيرة إلى أن أعداد ضخمة من العسكريين و القضاة و رجال الشرطة تم تسريحهم بحجة التواطؤ مع حركة فتح الله غولن.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصطفى كاراداج، رئيس نقابة القضاة، قوله أن فراغ النظام القضائي تم شغله من قبل المبتدئين، مضيفًا أن الوصول للمهن القضائية والنيابية أصبح للذين لديهم علاقة وثيقة مع الحكومة، وليس للمتفوقين.

من جانبه قال كمال كليجدار أوغلو، رئيس أكبر حزب معارض في تركيا، أن كوادر حزب العدالة والتنمية يملئون الفراغ الذى تعانى منه مؤسسات الدولة، مضيفا أنهم يريدون تأسيس بنية بيروقراطية توافق على كل ما يقوله الموالين للرئيس أردوغان، حسبما أفاد تقرير "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وأوضحت الصحيفة أن البعض يقولون إنه لسد تلك الفجوات في البيروقراطية والساحة السياسية، اضطر أردوغان للاعتماد على القوميين اليمنيين والقوميين اليساريين، والمبتدئين، وحتى المتقاعدين، والموالين لحزبه الحاكم، وآخرين من جماعات إسلامية.

وأضاف التقرير أنه بينما يجادل حلفاء أردوغان بأن عددا كبيرا من المجموعات ملأت ذلك الفراغ، فإن البعض يدعون أن تلك الفجوات تم سدها بشكل كبير بأعضاء من جماعات إسلامية أخرى، أو موالين لحزب العدالة والتنمية الحاكم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان