إن بى سى: أمريكا تستعد لشن ضربات استباقية ضد كوريا الشمالية
كتب - عبدالعظيم قنديل:
نقلت شبكة "إن بى سى" الإخبارية الأمريكية، أمس الخميس، عن مسئولين كبار فى الاستخبارات الأمريكية قولهم أن الولايات المتحدة الأمريكية تستعد لشن ضربات استباقية بالأسلحة التقليدية ضد كوريا الشمالية، حيث أن التجارب النووية التى تقوم بها كوريا الشمالية تثير مخاوف المسئولين الأمريكيين.
كما قالت مصادر نقلا عن الاستخبارات الأمريكية، لشبكة إن بى سى الإخبارية، إن الولايات المتحدة وضعت مدمرتين قادرتين على إطلاق صواريخ كروز توماهوك في المنطقة على بعد 300 ميل من موقع التجارب النووية لكوريا الشمالية، مؤكدين أنه تم تنصيب قاذفات ثقيلة وقنابل فى "جوام" لمهاجمة كوريا الشمالية.
وأضاف مصدر بالمخابرات، يشارك بشكل مباشر في التخطيط، أن المخاطر كبيرة، مشيراً إلى أن بلاده تبحث عن العديد من الخيارات العسكرية لإثناء بيونج يانج عن أطماعها النووية.
فى الوقت نفسه، قال فيكتور تشا، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن القيادة في كوريا الشمالية لم تظهر على الإطلاق أي إشارة أو اهتمام بالدبلوماسية أو الحوار مع أي من الدول المعنية بهذه المسألة، مؤكداً أن كوريا الشمالية استغلت هذه الأعياد الوطنية الكبرى للاحتفال بقوة النظام، وفقاً لما قالته شبكة إن بى سى الإخبارية.
وقال التقرير إن العديد من الخبراء الأمريكيين يعتقدوا أن كوريا الشمالية لا تملك سلاحًا نووياً طويل المدى يمكن تسليمه، كما أنها لا تملك صواريخ عابرة للقارات، مؤكداً أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرك أن مجرد إعداد هجوم يزيد من خطر إثارة نزاع كبير.
وأشار التقرير إلى أن التهديد بشن ضربة وقائية في نفس اليوم الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة عن استخدام قنبلة غير نووية فى أفغانستان، فضلاً عن الضربات الأمريكية الصاروخية على قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي.
وبحسب التقرير، كشف مسؤولون حكوميون أن الرئيس ترامب تحدث مع الرئيس الصيني مرتين حول كوريا الشمالية منذ قمة فلوريدا، حيث أرسلت بكين كبار مفاوضيىها النوويين إلى بيونج يانج لتوصيل خطورة الوضع إلى الشمال.
وألمحت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن ادارة ترامب تعلق آمال على اجتماعات ترامب مع الزعيم الصيني، مرجحاً أن يستخدم الصينيون نفوذهم الكبير لإثناء كيم جونج وحكومته عن المضي قدما فى برنامجه النووي.
فيديو قد يعجبك: