لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة إماراتية: ترامب يعيد إحياء العلاقات المصرية الأمريكية

12:45 م الأحد 02 أبريل 2017

كتبت- هدى الشيمي:
سلطت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية الضوء على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، في زيارته الأولى للبيت الأبيض منذ توليه الرئاسة في يونيو 2014.

والزيارة هي الأولى لرئيس مصري منذ 2010، حيث اقتصرت الزيارات الرئاسية خلال تلك الفترة على الزيارة السنوية لمدينة نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت الصحيفة الإماراتية، على موقعها الإلكتروني، إن الإدارة الأمريكية أكدت أنها ستتراجع عن الانتقاد العلني والصريح لأوضاع حقوق الإنسان في مصر، إذ أنها تسعى لإعادة علاقتها بالقاهرة، والتي تعد شريكا أساسيا في الحرب ضد الإرهاب والتطرف.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بجانب محاربة تنظيم داعش، سيتطرق الرئيسان إلى عدة قضايا اقتصادية وأمنية، من ضمنها تصنيف واشنطن لجماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية.

ونقلت عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله بأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر ما تزال تُشكل مصدر قلق، إلا أن الطرفين سيسعان إلى التعامل مع هذه القضايا الحساسة بشكل أكثر خصوصية أو سرية.

وكان المسؤولون في البيت الأبيض قد أكدوا أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى تعزيز التحالف مع القوى الإقليمية التي تقاتل داعش، بالإضافة إلى حلفاء واشنطن التقليديين من العرب.

وانتقد المسؤولون الأمريكيون في الإدارة الجديدة، سياسة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في التعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان، إذ أنه ربط بين حقوق الإنسان وصفقات بيع الأسلحة، وغيرها من أشكال الدعم الأمريكي الأخرى، بحسب ما جاء في الصحيفة.

كما لفتت إلى أن الإدارة الأمريكية أعلنت الأسبوع الماضي عن اعتزامها لبيع طائرات من طراز "إف – 16"، للبحرين بدون الشروط المرتبطة بحقوق الإنسان التي فرضتها إدارة أوباما.

وفي السياق ذاته، تدرس الولايات المتحدة تقدم المزيد من الدعم للتحالف بقيادة السعودية الذي يقوم بعمليات عسكرية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي يرغب في دعم السيسي لكي يحرز تقدما في حربه ضد الإرهاب في شبه جزيرة سيناء، حيث ينشط فرع تنظيم داعش هناك.

كما أشار المسؤولون إلى رغبة ترامب في دعم السيسي في عملية الإصلاح الاقتصادي.

وبحسب مسؤول أمريكي، فإن ترامب يرغب في إعادة إحياء العلاقات الثنائية بين البلدين، وبناء صلات قوية على أساس الاتصال القوي الذي حدث بين الرئيسين بعد لقائهما في نيويورك في سبتمبر الماضي.

وذكرت الصحيفة الإماراتية أن مصر كانت أحد أقرب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، وكانت تتلقى مساعدات عسكرية أمريكية تصل إلى نحو 1.4 مليار دولار كل عام، إلا أن العلاقات شهدت توترا بعد ما عانته مصر من توترات داخلية.

وكانت الإدارة الأمريكية قد جمدت المساعدات العسكرية لمصر في عام 2013، بعد تولي السيسي السلطة، وعزل الرئيس السابق محمد مرسي.

وزادت حدة التوترات بين البلدين عندما انتقد أوباما الحملة التي شنّها السيسي على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.

ومن المقرر أن يستقبل ترامب السيسي غدا الاثنين في البيت الأبيض بحسب بيان رئاسة الجمهورية.

كان السيسي أول زعيم عربي يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات. والتقى السيسي ترامب للمرة الأولى عندما كان مرشحًا في سبتمبر الماضي أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما التقى بمنافسته في ذلك الوقت الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وقال ترامب بعد اللقاء إنه في حال انتخابه رئيسا فستكون الولايات المتحدة دولة "وفية" لمصر وليست فقط "حليفة" بحسب ما نشره موقع قناة الحرة الأمريكي.

ومن المتوقع أن تشمل مباحثات الرئيسين الحرب على الإرهاب، القضية الفلسطينية، فضلا عن دعم الاقتصاد المصري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان